قتل «5»اشخاص، وجرح «15» آخرين في اشتباكات بين مؤيدي ورافضي محادثات الدوحة داخل معسكر كلمة بجنوب دارفور،وذلك خلال اقل من «24» ساعة من مقتل نازحين في معسكر الحميدية بزالنجي أمس الاول في اشتباكات مماثلة. وقال الناطق الرسمي باسم النازحين بمعسكر كلمة أحمد حسين ابو شراتي، ان الاشتباكات وقعت اثناء تسيير تظاهرة كان الغرض منها توصيل وجهة نظرهم للمجتمع المحلي والدولي، برفضهم لمفاوضات الدوحة، مشيراً الى أنه اثناء تحرك النازحين لتسليم مذكرة لبعثة اليونميد بالمعسكر اطلقت فيهم مجموعة النيران ما أدى الى مقتل 4 نازحين وجرح اثنين ، مشيرا الى ان الاوضاع لم تهدأ حتى الآن. لكن حكومة جنوب دارفور قالت في بيان لها أمس، ان مجموعة من عناصر حركة عبدالواحد نور هاجمت معسكر كلمة بالاسلحة النارية واحرقت منازل النازحين مما ادي الي قتل 5 اشخاص وجرح 15 اخرين. واوضح البيان ان بعثة «يوناميد » والتى من واجبها توفير الحماية للنازحين داخل المعسكر عجزت تماما عن ذلك مما اثار سخط النازحين على البعثة لاعتقادهم بانها تساند الذين قاموا بهذه الاعمال «الاجرامية والتخريبية، ووفرت لهم الحماية ولم يتم تسليمهم الى الشرطة السودانية لاتخاذ الاجراءات وفقا للبلاغات المدونة فى مواجهتم». وشددت حكومة الولاية على انها ستقوم بدورها كاملا تجاه المواطنين النازحين بتوفير المأوى والاغاثة اللازمة حتى يتم تحديد اماكن لهم بشكل دائم او ارجاعهم للمعسكرات بعد هدوء الاحوال. واكد البيان، ان حكومة الولاية حريصة على الاستقرار والامن وستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسة زعزعة الامن والمواطنين .