توقعت المفوضية القومية للانتخابات، وصول نسبة التصويت في الانتخابات بكل مستوياتها الي (70%)، وكشفت عن اتجاه لتمديد ايام الاقتراع لاكثر من ثلاثة ايام في بعض المناطق بالجنوب ودارفور، واعلنت عن عزمها تدريب (120) الف مراقب لتغطية (20) الف مركز اقتراع، بواقع (5) مراقبين في كل مركز بالشمال و(6) مراقبين بمراكز الجنوب. وكشف نائب رئيس المفوضية، عبد الله احمد عبد الله، في ندوة حول الانتخابات القادمة، بالمجلس السوداني للجمعيات التطوعية «اسكوفا» امس، ان المفوضية تسلمت (صناديق الاقتراع) التي استجلبت من استراليا وكندا بمواصفات معينة، وقال انها ترتب لترحيل (48) الف طن من المواد الخاصة بالعملية من احبار واوراق ومستلزمات من بورتسودان الي الخرطوم، ليتم توزيعها على بقية الولايات، وكشف انهم بصدد توفير (208) مليون بطاقة اقتراع، و(42) الف ستارة، موضحا ان مثل هذه الاجراءات مطلوبة لاخراج العملية الانتخابية بطريقة «سلسة ونزيهة وشفافة». وشدد عبد الله علي ضرورة عملية المراقبة والتي جاءت بموافقة حكومة السودان والمفوضية، مبينا ان المفوضية دعت جميع شركاء نيفاشا للحضور ومراقبة الانتخابات، مشيرا الي استجابة كل من الاتحاد الاوروبي، والاتحاد الافريقي، ومركز كارتر، وكشف ان احدي اللجان بالمفوضية ترتب للنظر في طلبات لمنظمات المجتمع المدني المحلية للمشاركة في عملية المراقبة. وحذر من ان تتحول العملية الانتخابية الي «بؤرة نزاع» وتنتج عنها نتائج سالبة، ورأي انه ليست هناك انتخابات «كاملة الدسم،» وقال واهم من يظن ان تخرج الانتخابات كاملة الدسم. في السياق ذاته، ابدي رئيس مجلس ادارة المجلس السوداني للجمعيات الطوعية، «اسكوفا،» استعداد مجلسه لدفع نحو (3) الاف مراقب للانتخابات في شمال وجنوب السودان بتصميم ازياء خاصة بهم، ووضع ميثاق شرف للمنظمات الطوعية للعمل بحيادية في مراقبة الانتخابات، بينما طالب عبد الباقي الجيلاني، المتحدث باسم المنظمات الطوعية، بأن تكون المراقبة مفتوحة، وتوقع بعض المفارقات التي يمكن ان تحدث في الجنوب.