٭ نجوم السامبا الهلالية كانوا امس الاول على قدر المسؤولية، تخطوا الاهلي العنيد بثنائية يوسف هوت القادم من الاصابة بعد غيبة، الذي مارس هوايته في احراز اغلى الاهداف، وكاريكا الأروع الذي نال الهدف الثاني بلعبة ذكية، وكان الاحلى من الفنان بشة الذي مرر كرة رائعة ليوسف هوت. ٭ الهلال انتصر رغم المعاناة.. والصراع الاداري، بين رئيسه المستقيل، وامين الخزينة والامين العام من جهة، ولكن نجوم الهلال تحملوا المسؤولية، رغم بيان البرنس الذي كشف المستور، وأغضب الجميع، بعد ان اصبح ناطقا رسميا في حضرة الامين العام، وهذه بدعة لم يسبقه عليها كباتن الهلال الذين تعاقبوا على الهلال، وقدموا الغالي والنفيس لاجل اسعاد الملايين، ولم يصرحوا وكانوا صابرين محتسبين.. ولكن الزمن اختلف، واصبح في عهد الاحتراف لا نلوم احدا.. وهذه مسؤولية ادارة الهلال الذي فشل ففي المحافظة على هيبة الهلال وكيانه وتمسكوا بالكراسي الوثيرة واردوه قتيلا.. لانهم كلهم شركاء فيما يجري من أزمة مالية طاحنة في الهلال.. صبروا على سياسة قائد تخسرون الذي اهلك النادي بديون غير مرشدة.. وبدون مؤسسية كما ذكر اعضاء مجلس ادارة الهلال، وعلى رأسهم سعد العمدة امين المال.. ولم يأتوا بجديد.. وسبق ان قلنا مرارا وتكرارا في ظل سياسة جماعة تخسرون.. ٭ عموما.. نجوم الهلال تحملوا المسؤولية وعبروا اهلي الخرطوم العنيد، وقلصوا الفارق بين نده التقليدي المريخ.. واصبح فارق نقطة واحدة. ٭ هكذا نجوم الهلال.. عودونا على التحليق نحو الصدارة.. ولن يفرطوا في لقبهم المحبب.. وجماهير الهلال تحملهم على الأعناق.. واقطاب الهلال يستنفرون لدعم الهلال.. بعيدا عن ثقافة المن والأذى.. طالما مجلس ادارة الهلال بقيادة وليد الطاش تحمل المسؤولية عليه ان ينتهج وسائل استثمارية عاجلة تدر لخزينة النادي اموالا تبعدهم عن السؤال منعوهم او اعطوهم.. ٭ صلاح ادريس خسر كثيرا.. رغم انه قام باستدانة النادي.. ونال شهرة لم يجدها الا في نادي الهلال.. وهذا لا يقاس بمليارات الجنيهات.. وفي اعتقادي هرب من الساحة الهلالية لانه فشل في قيادة هذا الصرح العظيم.. واختار مجلسا غير منسجم وغير متناغم.. فر بحثا عن كرسي الرئاسة في قيادة الكرة السودانية بدلا من الهلال.. ٭ نقول للبرنس الهلال سيظل في السماء.. وكن جنديا مخلصا.. وابتعد عن التصريحات.. التي ستكون خصما عليك.. لا على الهلال.. لان مجلس ادارة الهلال فشل في قيادة هذا النادي ويعرف ذلك الجميع.. منذ مجيء قائد تخسرون في الانتخابات الأولى.. والدور الثاني.. ولم يحصد الاهلة الا السراب.. ولازالت الوعود السرابية عالقة في اذهان الاهلة.. كيف خدع الجميع بانه سيبني فندقا خمسة نجوم ومدينة رياضية في صالحة.. وشركات تدر العائدات.. و.. و.. ولكن عندما حقق مراميه بالوصول لكرسي الرئاسة دون سابق تجربة ذهبت الوعود هباء منثورا.. والتاريخ لا يرحم.. يا صلاح ادريس وجماعته.. آخر الأصوات: ٭ لازالت أزمة الانتخابات السودانية تبارح مكانها.. كل يوم نسمع بان الأزمة قد حلت.. وستعاد الانتخابات.. ولكن ماجد سوار لم يحرك ساكنا.. ولا يصدر قرارا.. والكل في الانتظار. وأخشى ان تضيع الكرة السودانية.. ويطالنا التجميد.. يومها نقوم مجلس ادارة الاتحاد السابق الذي بعث بخطاب للفيفا والمفوض الذي حرم عددا كبيرا من رجال الخبرة من حق الترشيح وعلى رأسهم الخبير كمال شداد، وكذلك المفوضية، واخيرا الوزير.. ٭ الرياضة لا تسيس يا سادة.. ولا تدار بحسابات الاجندة.. والفيفا نظام رياضي عالمي.. لا يعرف لغة السياسة.. ونظامنا الاساسي لكرة القدم ليس فيه المادة المشؤومة 61/3. ٭ المفوض السابق والحالي، شركاء فيما يحدث الان.. ٭ الحل في اعادة الانتخابات.. ونقول لاعضاء مجلس الاتحاد المنتخبين غير الشرعيين عليهم ان يقدموا الاستقالات.. وتجري الانتخابات بدون حظر على احد.. و«الحشاش يملأ شبكتو» وما ناقصنا مشاكل.. ٭ وصيتنا لماجد سوار ان يوجه بقيام الانتخابات وفق قرار الفيفا.. اما لجنة التسيير والتمسك بالمجلس الجديد لن تحل المشكلة.. بل تؤزم المشكلة. ٭ شكراً لرجالات الرياضة ورموزها بقيادة الشيخ حسب الرسول بدر بلجنة المساعي الحميدة لمبادرتهم لحل الأزمة.. خذوا العبرة يا سوار من هؤلاء الرجال.. لأن مصلحتهم الا يجمد نشاط الكرة السودانية. ٭ لو كنت وزيرا للشباب والرياضة لأعفيت المفوضية والمفوض.. لانهما أس الأزمة.. والله من وراء القصد.