٭ حملت الأخبار ان الدكتور كمال عبيد وزير الاعلام قد توصل الى الصيغة النهائية لقائمة الملحقين الاعلاميين الجدد الى ست من بعثاتنا الدبلوماسية فى ست دول، وجاء فى القائمة اسم الاستاذ عمر عبد المنعم محمد نور أحد الكوادر الفاعلة فى حوش الاذاعة السودانية فى مجال الاخبار والبرامج السياسية، حيث تقرر ايفاده ملحقا اعلاميا لدى سفارتنا فى بريتوريا بجنوب افريقيا، وهو اختيار صادف اهله. ٭ الأستاذ عمر عبد المنعم دخل حوش الاذاعة فى عام 1975م محررا بإدارة الاخبار والبرامج السياسية، ونال تدريبا على يد رواد الاذاعة، وشهد كل مراحل التطور التقني والفني للاذاعة، وعمل بإداراتها المختلفة فى عهد المدير الأستاذ محمد خوجلي صالحين، وتتلمذ وتعلم الكثير على يد الأستاذ مدير ادارة الاخبار التيجاني ابراهيم، واستفاد من تجربة مجموعة خبراء منهم: محمود ابو العزائم، صالح محمد صالح، الخاتم عبد الله، محمد سليمان، د. صلاح الدين الفاضل، وعاصر من المذيعين عباس بانقا، محمد طاهر، فهمي بدوي، عبد الرحمن أحمد، كمال محمد الطيب، أحمد سليمان ضو البيت، عمر الجزلي، الطيب قسم السيد، الفاتح الصباغ ومن المذيعات: سعاد أبو عاقلة، سهام المغربي، محاسن سيف الدين، سكينة عربى. وتقدم فى ادائه الى ان وصل الى رئيس قسم ادارة الاخبار في عام 1992م، ومدير عام لادارة الاخبار والبرامج السياسية، ومديرا للمصادر في عام 2002م، وكرمته الاذاعة فى احتفالها بحصاد عام 2009م لعطائه المتفرد الذى امتد لاكثر من «35» عاما. ٭ عمر عبد المنعم، يفتخر بعمله فى الاذاعة التى يستمر فيها الابداع بتبادل الاجيال ولتميزها بالسبق الاخباري باستخدامها تقنيات رقمية متطورة، واعتمادها على مجموعة ضخمة من المراسلين بالولايات وخارج السودان، اضافة الى شبكة الانترنت التي صارت المصدر الاول للاخبار، اضافة الى التدريب المستمر للكوادر الاخبارية دخل وخارج البلاد. ٭ وأولى بدايات عمر عبد المنعم كانت بإدارة الاخبار في قسم التحرير، وفى تلك الفترة كان الجميع يبذلون جهداً كبيراً لعدم توفر الامكانيات التقنية المتاحة الآن، خاصة في إطار جمع المعلومات من المصادر، الى أن حدثت النقلة الالكترونية الكبرى على يد الأستاذ عوض جادين باستخدام الوسائط الاعلامية المختلفة فى ترقية العمل الاذاعى. وواصل على نهجه الاستاذ معتصم فضل فى تطوير التقنية الرقمية بالاذاعة. ٭ وأحب عمر عبد المنعم مجال الأخبار والشؤون السياسية، ولم ينتقل طوال عمله الى اى قسم آخر، ولكن بحكم موقعه بوصفه مديرا للاذاعات الموجهة سابقا والمتخصصة في فترة من الفترات بمختلف لغاتها، فقد كان ملماً بكافة اشكال العمل الاذاعي من اعداد وتقديم وإخراج وغيرها. ٭ وكان شغله الشاغل تطوير مقدرات منسوبي الاخبار مهنيا. وكان يعمل على مواكبتهم للتقنية الرقمية المستخدمة عالميا باعتبارها لغة العصر، حتى تمكنت الاذاعة من مواكبة حتى الاحداث الخارجية بشهادة الكثيرين، الى ان وصلت ادارة الاخبار الى العمل على توفير الخدمات الاخبارية القصيرة المختلفة، كموجزعلى كل رأس ساعة ونشرات وتقارير إخبارية متنوعة ومواكبة لايقاع الحياة السريع.