دعا نائب الرئيس لشئون التعليم العالى والبحث العلمي بحركة التحرير والعدالة الدكتور هرون عبدالحميد، حركة العدل والمساواة بزعامة خليل ابراهيم الى الكف عن نشر الاكاذيب و ترويج التهم بحق قيادة حركة التحرير والعدالة. ونفى هارون ترويج «العدل والمساواة» لوجود رئيس حركة التحرير والعدالة التجاني سيسي بالخرطوم، وقال في بيان صحفي تلقته «الصحافة» امس، ان سيسي عاد اخيرا من انجمينا الى اثيوبيا بعد ان عقد مؤتمرا صحفيا هناك شكر فيه القيادة التشادية وأدان الاستراتيجية الجديدة للحكومة بشأن دارفور، وزاد «أن الحركة الراشدة والعاقلة هى من سلم المناضلون والمسلمون من يدها و لسانها». واشار نائب رئيس حركة التحرير والعدالة الى انه بالرغم من ترحيب بعض قيادات حركة خليل مثل سليمان جاموس وبعض رؤساء المكاتب الخارجية كبشارة سليمان بدعوة حركته الى توحيد المقاومة الا ان صبيحة اليوم التالى فوجئ الجميع بنشر خبر مدسوس. ودعا نائب هرون، حركة العدل والمساواة بعدم اتهام الاخرين ببيع قضية دارفور، وافاد بان بيع القضية بدأ بتوقيع الاتفاقات الانفرادية للحركات خاصة حينما اصرت حركة العدل والمساواة على اقصاء الاخرين والتوقيع منفردة على اتفاق اطاري هش لا يقوى حتى على حماية المطالب الذاتية للحركة ناهيك عن حقوق المهمشين. وذكر البيان قيادات حركة خليل بان التجاني سيسي «خرج مناضلا منذ التسعينات ضد الانقاذ يوم ان كان منسوبو حركة العدل والمساواة وزراء ومستشارين ومديري شركات واعضاء برلمان». وطالب حركة العدل والمساواة بالتفرغ لحل قضاياها الداخلية المتمثلة فى غياب العدالة والمساواة نفسها فى سلوكها العشائرى المقعد، واضاف «على ساكني البيوت الزجاجية الا يرموا الاخرين بحجر».