نفي الاستاذ سليمان جاموس مسئول الشئون الانسانيةو القيادي بحركة العدل والمساواة ، ما ورد علي صفحة مركز السودان للخدمات الصحفية عن خبر مفاده : ( ان حركة العدل والمساواة قد قامت باعدام 18 من منسوبيه ، بسبب موجة انشقاقات عنيفة وسط قيادات الصف الأول أدت إلى مغادرة سليمان جاموس لاحدي الدول الافريقية ) ، حسب ما ورد من انباء علي الموقع الرسمي لمركز السودان للخدمات الصحفية ، حيث قال جاموس في اتصال هاتفي من اوربا لصحيفة المهمشين ردا لما تناقلته الصحيفة: ان الخبر مدسوس ولا اساس له من الصحة ، ووصف جاموس الخبر بالدعاية الرخيصة وبالمحاولة اليائسة لتضليل الرأي العام ، متهما الاجهزة الامنية بالترويج للاخبار الكاذبة والمغرضة .وأضاف جاموس ان مثل هذه الاكاذيب والاشاعات تسئ الي من يطلقها اكثر مما تسئ الي الحركة ، علي حد قوله للصحيفة وبشأن مغادرته لاحدي الدول الافريقية قال جاموس: مازلت متواجدا في اوربا حيث وقعنا اتفاقا قبل ايام مع الاممالمتحده بخصوص حماية الأطفال من تأثيرات الصراع في دارفور ، نافيا في الوقت نفسه ان يكون قد ذهب لاحدي الدول الافريقية كما ورد في ما وصفه بالشائعة المغرضة ، وذكر جاموس ان ما ورد في الخبر واحدة من الدعايات الرخيصة التي تتطلقها الاجهزة الامنية من حين لاخر ، وتابع جاموس حديثه بالقول ان حركة العدل والمساواة متماسكة وقوية بقوة قيادتها الرشيدة ، واعتبر جاموس الخبر مغرضا وكاذبا ، نافيا ان تكون هنالك اية خلافات او انشقاقات داخل حركته، وقال جاموس : ان النظام يستخدم اجهزته الاعلامية في نشر الاكاذيب والاشاعات الغير صحيحة لتضليل الرأي العام المحلي والعالمي . ختم جاموس حديثه بالقول : نطمئن جماهير الحركة في الداخل والخارج بان حركة العدل والمساواة حركة قوية ومتماسكة وكل ما قيل مجرد اكاذيب وافتراءات تعبر عن مدي جهل وتخبط النظام في صنع واختلاق اكاذيب وشائعات بعيده كل البعد عن الواقع . وكان اس ام سي قد اوردت اخبارا نشرته صباح اليوم علي صفحته الالكترونية :(أن حركة العدل والمساواة أصدرت أحكاماً بالإعدام ل(20) قياديا جراء تنفيذهم لعملية هروب أدت إلى مغادرة سليمان جاموس لاحدي الدول الافريقية ) ، وهو ما نفاه جاموس القيادي في حركة العدل والمساواة الذي كان قد وقع في الاسبوع المنصرم اتفاقا مع الاممالمتحدة في مقر مركز هنري دينون للحوار الإنساني في جنيف الذي احتضن حفل التوقيع بين حركة العدل والمساواة والاممالمتحدة على إتفاق حماية الأطفال من تأثيرات الصراع في دارفور وكان ذلك في يوم الأربعاء 21 يوليو 2010 قبل عشرة ايام من نشر الخبر وهو يتعارض مع ما نقله مركز السودان للخدمات الصحفية ، الذي يتهمها جهات عديدة بنشر اخبار كاذبة تتبع للاجهزة الامنية وهو ما نفاه المركز ايضا في بيان نشر علي المواقع الالكترونية .