الجلابية السودانية تكاد تكون حالة ملازمة لعض الناس خصوصا في شهر رمضان، حيث يكون لها طابع مختلف ومظهر لافت وجاذب خصوصا اذا كانت بلونها الابيض الذي اعتاد عليه البعض. تسجل الجلابية حضورا في جسد الانسان السوداني، ولا سيما في المناسبات الاجتماعية والدينية بحيث يظهر في حلة مميزة. الشاهد ان الكثيرين يحرصون على ارتداء الجلابية في شهر رمضان لما تضفيه عليهم من راحة نفسية وبعد روحاني ، حيث ان الانسان السوداني عرف الجلابية ولاوازمها منذ امد بعيد حتى اضحت رمزا تشير الى سودانيتنا . الاستاذ علي حسابو من المواظبين على الظهور بالزي البلدي قال ان الجلابية لاتقيد حركة الشخص وتعطيه ميزة التحرر من الملابس الافرنجية التي يفرضها واقع العمل احياناً، مضيفاً انه يفضلها بالطاقية اذا لم يكن في مناسبة رسمية . وعن اللون الابيض يقول نحن نقع في خط موصوف بتغلب المناخات لذلك الناس تفضل اللون الابيض لانه يمتص حرارة الطقس ويعطي راحة نفسية. ويضيف بعض الشباب اخيراً استحدثوا تقليعات جديدة من الجلاليب بألوان مختلفة كيفما اتفق واذواقهم، ويؤكد ان الجلابية تميز السوداني واصبحت صفة ملازمة له، وعنوانا في الخارج .