وصلت إلى بريدي تعليقات حول بعض الموضوعات التي أثرتها في هذه المساحة وهي كالآتي : أبو أسامة : إذاعة بي بي سي إذاعة قمة في كل شئ إجتماعيا وثقافيا وإخباريا وتضم كوكبة من أميز مذيعي العالم وتقدم برامج قمة في الروعة و99% من الشعب السوداني متابع لها . أما موضوع الأجهزة التي دخلت دون علم السلطات حضر وفد على أعلى مستوى وقدم الإعتذار والموضوع له قرابة السنتين ، ولكن في عهد الإنقاذ كل شئ جائز وحديث وزير الإعلام عبارة عن طرهات وبس. لك الود أخي حسن . عبد الله عباس بولاد : مقالك جيد وأنا أضم صوتي إلى صوتك يجب أن لا ننسى أن تكميم الأفواه في السودان موجود على أيدي جماعة المؤتمر الوطني . العالم اليوم أصبح قرية صغيرة والخبر أصبح ببلاش . المفروض نحن نتقدم إلي الأمام لأننا شعب عريق لكن للأسف نحن راجعين للورا بخطى سريعة للغاية والسبب هو هؤلاء الساسة الجهلة بقيمة هذا الوطن العملاق . الغالي عمار : السلطات تريد أن تحتكر مصدر الأخبار وتخشى أي مصدر مستقل للأخبار يكفي أن إرسال بي بي سي كان مشوشا عند حادثة معينة في حين أن الخبر عم القرى والحضر عبر الفضائيات إلى متى التكميم . أحمد الغالي : هذه إذاعة خبيثة تدس السم في الدسم وكما قال أحمدي نجاد إن الحكومة البريطانية هي أخبث حكومة فهذه الإذاعة هي أخبث إذاعة موجهة بواسطة الحكومة والمخابرات البريطانية ( أعوذ بالله من الخبث والخبائث ) . كوجاك سوداني : انتم بقيتو شعب جبان ما قاعدين بطالبوا الحكومة بالنظر حول غلاء المعيشة زمان كان إذا زادوا قرش في أي حاجة الخرطوم كان يولع . الحسن فاروق : لا أعفي الحكومة على الإطلاق من مسئولية إرتفاع أسعار السكر فهي سلعة غير محررة وتحتكرها الحكومة وأذرعها من شركات توزيع بالكامل . وهي التي قلصت عدد التجار المتعاملين في السلعة إلى عدد موالٍ للمؤتمر الوطني فنشأت الأزمة وامتلأت خزائن هؤلاء من القليل الذي يملكه المواطن . الشاهد يا أستاذ الحكومة لا تأبه بفقر وجوع المواطن الذي ينطوي على غبن عظيم من ولاة أمره الذين تركوه للجوع والمسغبة ولم يراعوا فيه حق الله .