هدد عشرة من مرشحي حزب الأمة القومي الذين خاضوا انتخابات ابريل الاخيرة بجنوب كردفان بتصعيد قضيتهم حال عدم التزام الحزب بجبر ضررهم، متهمين زعيم الحزب الصادق المهدي بالمماطلة والتسويف في عدم الايفاء بحقوقهم. وقال مرشح الدائرة (1) العباسية تقلي ومفوض المرشحين عوض الطيب للمركز السوداني للخدمات الصحافية ان الحزب قرر استثناء منطقة جنوب كردفان من مقاطعة الانتخابات التي جرت اخيرا، مبيناً ان الاستثناء جاء لظروف الولاية الدستورية التي أقرتها اتفاقية السلام. وأكد ان الحزب وجه عشرة من القيادات بخوض الانتخابات التشريعية البرلمانية بالدوائر القومية والولائية، مضيفاً ان المرشحين خاضوا غمار المنافسة بترتيباتهم المالية الخاصة دون ان يستلموا أموالا من الحزب، وزاد قائلاً: «لقد تضررنا مالياً من الانتخابات.. المنصرفات كانت عالية». وكشف عن تسليم رئيس الحزب للتقرير الخاص بانتخابات المرشحين العشرة بعد ان وجه المهدي بإعداده، وأبان ان التقرير حوى كافة الجوانب السياسية والمالية والإخفاقات التي تسببت في خسارتهم المادية، وقال: «كان على المهدي تعويضنا لأننا تضررنا». وهدد المرشحون، الحزب باتخاذ إجراءات لم يفصحوا عنها، مؤكدين أنها كفيلة باسترداد حقوقهم.