أقرت حكومة ولاية شمال دارفور بحاجة عشرات الأسر المنكوبة بسبب السيول والفيضانات في بعض القرى وأطراف المدينة إلى الإغاثة العاجلة، في وقت انتظمت فيه عمليات التوزيع المباشر للمواد الإغاثية والغذائية بمعسكرات النازحين بالولاية. وقال أمين عام وزارة الشؤون الإنسانية بشمال دارفور إبراهيم أحمد حامد إن حصص الغذاء بالمعسكرات يتم توزيعها بانتظام من قبل برنامج الغذاء العالمي، لكنه افاد بأن عمليات التوزيع أقل مما يجب توزيعه جراء تأخر الإمداد بسبب الخريف. وأكد للمركز السوداني للخدمات الصحافية أن الولاية شهدت سيولا بسبب الأمطار الغزيرة اسفرت عن تشريد عشرات الأسر، مضيفاً أن حكومة الولاية عملت على تجميعهم في مجمعات ريثما تنجلي الكارثة ونوه إلى أن الأسر المنكوبة في حاجة ماسة إلى المأوى والغذاء لكنه قال إنه تم تشكيل لجان تضم الجهات المختصة والمنظمات لمعرفة احتياجات الأسر المتضررة تمهيداً لتقديم العون لهم. في ذات السياق، أكد حامد أن الوضع الغذائي بالولاية مستقر خاصة وأن الحكومة أدخلت كميات كبيرة من الذرة للأسواق لتركيز وتثبيت الأسعار.