اكتملت الاستعدادات باسواق النيل الازرق وخاصة مدينة الدمازين لاستقبال عيد الفطر المبارك وتهيأت حاضرة الولاية لاستقبال الزبائن بما استجلبته لهم من بضائع خاصة بالعيد .. وكل المواطنين استعدوا لشراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات وخبائز ومفارش ومواد طلاء لتجديد جدران المنازل ابتهاجا بالعيد السعيد ذلك القادم علي أجنحة الفرح والسرور .. مايثلج الصدور أن كل مستلزمات واحتياجات العيد تملا الأماكن والمحال التجارية خاصة بمدينة الدمازين حاضرة الولاية .. في جولة باسواق الملبوسات لاحظنا أن ما يعرف بالموضة في الملابس والأحذية بالنسبة للرجال والنساء والأطفال أصبح هو الهاجس الذي يؤرق كل الناس .. واصبحت البضاعة مسميات وليست جودة وهذا موسم ارتفاع الأسعار فقد افلح التجار في تسمية الثياب النسائية والأحذية باختيارهم لأسماء تجاذب النساء للشراء خاصة أولئك النسوة اللائي يحرصن علي اقتناء ثياب وأحذية العيد دون مراعاة للظروف الاقتصادية التي يتعرض لها الانسان اذا كان موظفا أو غير ذلك .. الأمر أصبح شراء لهذه الأشياء بغرض المباهاة بين النساء بغض النظر عن أن الرجل يملك الثمن أم لا .. هنالك العديد من النساء ساهمن في ايداع أزواجهن السجن بطلباتهن الخرافية فمن الرجال من يقوم بشراء هذه الاحتياجات بالدين أو بطرق أخري ملتوية تقوده الي السجن والسبب الزوجة التي لاتعيش واقعها وظروف زوجها .. وهذه الأيام ومنذ بدء العشرة الأواخر من شهر رمضان بدأت حركة الشراء والنساء دخلن الأسواق بالرغم من عدم صرف المرتبات .. فمنهن من استدانت علي حساب الراتب الذي لايفي بكل الاحتياجات ومنهن من جلست في بيتها علها تفوز بهدية من زوجها بمناسبة العيد السعيد .. الي التجار مراعاة لظروف المواطن من الأهمية بمكان فلا تبالغوا في رفع الأسعار حتي يتمكن المواطن من توفير المستلزمات الأسرية ..وللنساء العزيزات أقول لابد أن تعيش المرأة واقعها ولا تبالغ في الاحتياجات والطلبات الكثيرة حفاظا علي القرش الأبيض لليوم الأسود .. ولاداعي « للبوبار» ويا أخي رب الأسرة لاتبالغ في الوعود لزوجتك ربما لاتمكنك الظروف من الوفاء بوعدك .. نأمل أن تكتمل الفرحة وترتسم علي الوجوه في عيد الفطر الذي نستقبله بعد أيام ان شاء الله .. كل عام والجميع بخير وكل سنة والناس فرحانين ...