*الاستاذ صلاح ادريس الرئيس السابق لنادي الهلال دعم النادى كثيرا خصوصا فريق الكرة وظل الرجل يدفع للاعبين والمدربين ويتكفل بمرتبات المحترفين الاجانب وهذا شئ جميل ،ولكن للاسف وفى كل مرة يدخل الرجل يده فى جيبه من اجل الهلال نجد (الآلة الاعلامية )) التى تتبع له تتحدث عن المال الذى قدمه لزيد او عبيد من اللاعبين او المدربين وفى نفس الوقت نجد ان اعضاء مجلس الهلال لا ذكر لهم لا من قريب او بعيد رغم أننى اعلم أن معظمهم اجتهد كثيرا من اجل خدمة النادى الكبير بفكرهم ومالهم ولكن كما ذكرت كان اسم صلاح ادريس هو الطاغى ورويدا رويدا غابت المؤسسية فى النادي الكبير واصبح اللاعبون يذهبون مباشرة الى (الريس) وكذلك اعضاء الجهاز الفنى من اجل الحصول على مستحقاتهم المالية وكأن نادى الهلال ليست فيه نظم ولوائح تحكم العمل . * رغبة الرجل وطموحه فى الجلوس فى كرسي رئاسة اتحاد الكرة عجل بذهابه من الهلال والذى رغم المال الذى بذله فيه الا انه قاد النادي الى متاهات تحتاج الى وقت للخروج منها واحسب أن قيادة النادى الجديدة وبعزيمة الرجال ستعمل على معالجة السلبيات الكثيرة فى الفترة الماضية وستجتهد القيادة الجديدة لاعادة العمل المؤسسي بالنادى الكبير بعيدا عن سطوة وسيطرة الافراد وكذلك سيعملون لاقناع بعض اللاعبين او اعضاء الجهاز الفنى الذين تعودوا للذهاب للرئيس مباشرة لنيل حقوقهم المادية وفى مقدمة اولئك اللاعبون هيثم مصطفى الذى بلغ به الحال اصدار بيان فى الصحف بخصوص المطالبات المالية ذلك رغم وجود اعضاء مجلس الادارة . * لجنة التسيير بنادى الهلال تنتظرها مهمة كبيرة من أجل اعادة ترتيب البيت الهلالي تمهيدا لعقد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس ادارة جديد يلتزم فى الفترة المقبلة بالعمل الجماعي خصوصا وان الهلال غنى بموارده فقط تحتاج الى من يوظفها التوظيف الصحيح . * بعض من يدعون الوصاية على الهلال حاولوا كثيرا فرض شخص بعينه لقيادة الهلال فى الفترة المقبلة ليستمر الحال كما كان فى السابق ولكن بحمد الله كان المسؤولون واعين تماما لتلك المخططات فالتحية للقائمين على امر الرياضة بولاية الخرطوم لعدم استجابتهم لتلك الاصوات النشاز والتى هى فى الاصل لها مصالح مع بعض الافراد الذين يسعون لقيادة بعض المؤسسات والاندية الرياضية . * حتى تتطور انديتنا الرياضية على الدولة فتح المجال واسعا فى الفترة المقبلة للشركات والمؤسسات لانشاء وتكوين اندية للدفع بها فى ساحات التنافس الرياضي سواء فى كرة القدم او كرة السلة او الكرة الطائرة ونعلم جميعا ان هناك العديد من الشركات والمؤسسات لها من الامكانات التى تستطيع بها منافسة الهلال والمريخ وبالتالي نستطيع تنظيم دوريات قوية تفرز لنا منتخبات وطنية قوية تستطيع تحقيق الانجازات الخارجية فقط الامر يحتاج من الدولة الى تعديل فى قانون الرياضة بحيث تتاح الفرصة لتلك الشركات والمؤسسات من الدخول بقوة الى ساحات التنافس . * منتخبنا الوطنى سيؤدى مباراة مهمة امام الكنغوبرازفيل فى التصفيات الافريقية أرجو ان يحقق فيها الفوز المؤزر ليستمر فى المنافسة من اجل الصعود الى نهائيات بطولة الامم الافريقية فى العام 2012 .