*فريق الهلال متصدر الدوري الممتاز بدأ اعداده بصورة طيبة اذ اقبل اللاعبون على التمارين بشهية مفتوحة القدامى والجدد مما يبشر بانتصارات باهرة للفريق فى المرحلة المقبلة على الصعيدين الداخلي والخارجي . *االنصف الثاني للموسم الرياضي سيشهد تنافساً محموماً بين لاعبي الهلال للدخول الى التشكيلة لأن كل اللاعبين المسجلين بالفريق مستوياتهم الفنية عالية ومتقاربة لذلك سيكون الجهاز الفني بقيادة غارزيتو فى امتحان عسير قبل كل مباراة لاختيار ال11 لاعبا الذين يبدأون المباراة . *فقط أرجو أن تختفي تلك الاصوات النشاز التي ظلت طوال الدورة الاولى للدوري الممتاز ترفع اصواتها بأن المدرب الفرنسي يستهدف زيداً من اللاعبين ويبعده من التشكيلة ونسوا ا ن اول شخص يهمه انتصار الفريق هو المدرب الذى قطعا يسعى لتسجيل نجاح يحسب له وهذا لا يتأتى الا بتفوق فريقه ولكن للاسف أن للبعض اجندة بعيدة عن مصلحة الهلال لذلك يحاولون ضربه وزعزعة استقراره ببث مثل تلك الاشاعات . لا يتأتى الا بتفوق فريقه ولكن للاسف أن للبعض اجندة بعيدة عن مصلحة الهلال لذلك يحاولون ضربه وزعزعة استقراره ببث مثل تلك الاشاعات . *قبل فترة التسجيلات الاخيرة استمرت تلك القلة فى محاولاتها المستميتة لزعزعة استقرار النادي وتحدثوا عن أن الهلال لن يستطيع اعادة قيد نجمه مهند الطاهر وللاسف اجتهدوا فى ابعاده عن الموج الازرق ولكن بحمد الله نجحت ادارة الهلال فى اعادة قيد نجم السودان الاول بل امتد النجاح ليشمل عملية التسجيلات ككل بالنسبة للفريق الذى ضم الثنائي الغيني اكانغا والسنغالي ساني بالاضافة لنجم المنتخب الوطني معاوية فداسي ونجما الخرطوم الوطني محمد احمد وعبدالرحمن كايا . *مما يحسب للمدرب غارزيتو انه لايجامل ابدا فى اختيار التشكيلة التى ينتقيها معتمدا على عطاء اللاعبين داخل الملعب وليس بالاسماء وبالتالي الفرصة تبدو واسعة للاعبين الجدد لاقتحام التشكيلة متى ما اثبتوا وجودهم . *الرياضة السودانية تضررت كثيرا فى العقدين الاخيرين من سطوة الافراد ، اذ نجد فى عدد مقدر من المؤسسات الرياضية هناك فرد يتحكم فى مفاصل الامور بالمؤسسة المعنية كل السلطات فى يده لا يتيح الفرصة ابدا لغيره ليعمل وهذا للاسف أدى الى حدوث مشاكل كثيرة كما ذكرت مازالت تعاني منها الرياضة . *تشرفت بمعرفة امين مال الاتحاد السوداني لكرة القدم الاستاذ اسامة عطا المنان فى نهاية تسعينيات القرن الماضي وفى ذلك الوقت كان عضو مجلس ادارة باتحاد نيالا لكرة القدم وكان كثيرا ما يأتي برفقة رئيس الاتحاد فى ذلك الوقت الاستاذ الصادق ميرغني زاكي الدين وحقيقة حيوية ونشاط اسامة عادت بالكثير من المكاسب لاتحاد نيالا وفى زمن وجيز نجح الرجل فى أن يصبح احد قيادات الاتحاد السوداني لكرة القدم بجهده وفكره، ولكن للاسف وفى الفترة الاخيرة وكما يقولون السلطة تعمي العيون عن النظر لكثير من السلبيات وهى مغرية اذا غفل الشخص عن مراجعة نفسه من الممكن أن تصور له الباطل حقا والعكس وهذا يحدث عبر البطانة التى تلتف حول اصحاب المناصب . *أرجو من الاستاذ اسامة عطا المنان وهو قادر على العطاء لسنوات وسنوات أن لا يستعجل فى الصعود وهو الآن امين مال اتحاد الكرة ونعلم جميعا أن مسؤوليته كبيرة تحتاج منه الى شبه تفرغ حتى يقوم باعباء امين المال كما ينبغي لذلك من الصعب جدا أن يتسلم مهام أخرى مثل الاشراف الاداري على المنتخب الوطني الاول وغيرها من المهام التى تحتاج الى اناس آخرين وذلك درءا أو تقليلا من الاخطاء [email protected]