٭ في أكثر من مناسبة رياضية ذكر رئيس لجنة تسيير نادي الهلال المهندس يوسف أحمد يوسف بأنه سيسلم أمانة التكليف بادارة النادي يوم 4 فبراير المقبل، وأكد انه لن يسعى او حتى يقبل اذا طلب منه الاستمرار لفترة مقبلة بل انه ذهب ابعد من ذلك وقال «لن اترشح في الانتخابات المقبلة لنادي الهلال » ، حديث واضح لا لبس فيه ظل يردده المهندس يوسف ولا ادري لماذا يهاجم بضراوة هذه الايام رغم انه زاهد في المنصب ، فقد عمل الرجل وزملاؤه قدر استطاعتهم لادارة امور النادي نجحوا في مرات ولم يوفقوا في اخرى وهكذا هو حال البشر يصيبون ويخطئون . ٭ الهلال في الفترة المقبلة يحتاج الي كل ابنائه يعملون سويا من اجل رفعته والمحافظة على وضعه الطبيعي في مقدمة الفرق السودانية لذلك على كل الوان الطيف الهلالي ان يعملوا منذ الآن من أجل اخراج الجمعية العمومية للنادي في الرابع من فبراير المقبل بصورة حضارية تعكس ريادة الهلال حقيقة . ٭ تنافس التنظيمات في ما بينها من اجل الظفر بمقاعد مجلس الادارة يجب ان يكون مصدر قوة للهلال الخاسر يهنئ الفائز والاخير يسعى للاستفادة من كل الخبرات كل في مجاله ، يوحد لا يفرق ويقرب لا يقصي وبذلك يحافظ النادي كما ذكرت على مكانته كبيرا للاندية السودانية . ٭ صلاح ادريس رئيس النادي المستقيل عليه اذا اراد العودة مرة اخرى لقيادة النادي العمل في صمت ليتمكن من اختيار فريق عمل متجانس قادر على قيادة النادي اذا قدر له الفوز لآفاق ارحب خصوصا وان ادارته في الفترة السابقة شابتها كثير من السلبيات نتيجة للصراعات الكثيرة التي افتعلها الرجل مع عدد من زملائه في المجلس هذا غير تلك التي كانت مع بعض الاداريين في اتحاد الكرة وبعض الاندية بالاضافة الي تهميشه الواضح للاعضاء حتى بات الكل في النادي الكبير لا يرى الا صلاح ادريس اذا سافر الي الخارج تتعطل امور النادي لا سيما المالية وتحدث بعض الرياضيين بأن الريس مبسوط من هذا الوضع الذي يعيشه النادي ولذلك ابتعد الاقطاب وقدامى اللاعبين ورغم ذلك اقول ان الرجل اجتهد خصوصا في المحافظة على فريق الكرة الذى واصل سيطرته على البطولات المحلية وتمثيل السودان بصورة مشرفة في المحافل الخارجية وهذا ما كان عليه الهلال منذ انطلاقة مسيرته في ثلاثينيات القرن الماضي . ٭ أتمنى أن تشهد جمعية الهلال المقبلة تنافسا شريفا بين التنظيمات والتى أرجو ان تكون قوية لا هشة مثل تلك التى شاهدناها في السنوات السابقة والتي تعتمد على العمل الفردي لا الجماعي ونتيجة لذلك دخلها من لاعلاقة له بالهلال نافقوا وتملقوا وتسلقوا ووصلوا هم لاهدافهم الشخصية وخسر التنظيم المعني وانهدت الفكرة ليكون الخاسر الاكبر الهلال لذلك اقول «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» ، فيجب على الحادبين على مصلحة النادي اختيار القوي الامين المتجرد لخدمة النادي لا ذلك الوصولي الانتهازي حتى ينعم نادينا بالاستقرار لتتحقق الانجازات التي ينتظرها كل هلالي اصيل . ٭ بعض اعضاء لجنة التسيير الحالية لنادي الهلال ومن خلال العمل في النادي وضح انهم ينقصهم الكثير في مجال العمل الاداري الرياضي وبالتالي أرجو أن يحذو حذو رئيسهم المهندس يوسف أحمد يوسف ويعلنوا انهم لا يودون الاستمرار حتى لا يدخلوا النادي الكبير في «مطبات» قد تقود الى مشاكل يصعب حلها مستقبلا.