اتفق النائب الاول رئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميارديت، ونائب الرئيس علي عثمان محمد طه، على استئناف الحوار حول القضايا العالقة في نيفاشا باجتماع مؤسسة الرئاسة عقب عودة الرئيس عمر البشير من اجتماعات قمة افريقيا الثلاثاء المقبل. وبينما اعتبر طه ما اثير حول تجميد الحوار مع الحركة بأنه مجرد سوء فهم ، اعلنت الحركة الشعبية ان ترشيحها لياسر عرمان للرئاسة في الانتخابات المقبلة غير قابل للمساومة، وكشفت عن اجتماع لمكتبها السياسي بجوبا اليوم لمناقشة استراتيجيتها للانتخابات إلى جانب الافكار التي طرحها طه أمس في اجتماعه مع سلفاكير. وقال وزير رئاسة حكومة الجنوب لوكا بيونق ل «الصحافة» ان أهم ما خرج به اجتماع سلفاكير وطه الالتزام على المستوى التنفيذي والسياسي والمواصلة في مناقشة القضايا العالقة على رأسها التعداد السكاني وقضية جنوب كردفان وترسيم الحدود،واضاف ان الاجتماع المقبل لمؤسسة الرئاسة عقب عودة البشير من أديس أبابا سيناقش تلك القضايا لايجاد حلول حولها، وذكر بيونق ان الوطني أكد ان ما اثير حول تجميدهم للحوار نتج عن سوء تفاهم ولا يوجد طرف اغلق الحوار، وأكد بيونق ان الطرفين أمنا على ضرورة العمل لضمان شفافية ونزاهة وسلمية الانتخابات، وذكر ان طه صحبه كل من ابراهيم غندور وصلاح قوش ويحى حسين وأحمد هارون. وفي السياق ذاته، قال الامين العام للحركة الشعبية باقان أموم ل «الصحافة» ان طه طرح مجموعة أفكار في اجتماعه بجوبا أمس، أشار إلى ان المكتب السياسي للحركة سيناقشها في اجتماعه اليوم ضمن جملة القضايا التي سيناقشها، وأكد باقان تمسك الحركة بترشيح ياسر عرمان لرئاسة الجمهورية، باعتبار ان الخطوة لطرح مشروع السودان الجديد للشعب في اطار اتفاق نيفاشا «وبالتالي فإن الامر غير قابل للمساومة «وذكر أموم ان اجتماع المكتب السياسي سيناقش الوضع السياسي الراهن في ضوء الترشيحات التي قدمتها الاحزاب السياسية إلى جانب استراتيجية الحركة لخوض الانتخابات . وأكد أموم ان الحركة ستدعو من ترشحوا كمستقلين من أعضائها للالتزام بقرار الحزب وقال وأي شخص يريد ان يستقيل من الحركة وخوض الانتخابات كمستقل فهذا حقه.