٭ تأكدت صحة تصريحات الفريق عبد الله حسن عيسى رئيس مجلس ادارة المريخ المكلف والتي اكد خلالها على استقرار المريخ وان ما ينشر عن استقالات لبعض الاعضاء هي مجرد زوبعة في فنجان وانها شائعات واكاذيب قصد الذين روجوا لها تعكير اجواء المريخ ومحاولات لنسف استقراره واعاقة فريقه، وها هي الايام تكذب احاديث الافك والاخبار «المفتولة والمشتولة والمفبركة» والتي قالت ان هناك بعض الاعضاء سيتقدمون باستقالات والدليل انه لم يتقدم اي عضو باستقالة ولا نتوقع اي مغامرة من اي عضو خصوصا بعد التصريحات القوية التي صدرت من الفريق عبد الله عيسى والتي جاء فيها انهم لن يتوانوا في قبول استقالة اي عضو.. ووردت في حديثه اشارات واضحة للكيفية التي سيتعامل بها ومعروف عن الفريق انه لا يعرف التهاون ولا التراخي ولا المجاملة فهو رجل «دوغري» لا يعرف «اللف او الدوران» وينتهج الجدية والصرامة في سياسته كيف لا وهو قد تبوأ من قبل منصب نائب مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني كما انه يجيد قراءة الاحداث واستقراء افكار الآخرين وهو من الرجال الذين يعرفون اصدار القرار الصحيح في الوقت المناسب ويدرك تماما ردود افعال اي خطوة يخطوها ويضع لها الف حساب.. ولهذا فقد كان واضحا وصريحا في تعامله مع الازمة «الوهمية والمصطنعة» واعلن للملأ كيف سيتصرف ويبدو ان المعنيين بالامر فهموا فحوى ومضمون الرسالة ولهذا كان الصمت «والتملص من تلك التصريحات». ٭ مشكلة المريخ انه مستباح للاقلام ومكشوف لاعدائه الذين هم بالداخل «بعض اعضاء المجلس ومعهم اصدقاؤهم من الاعلاميين» ويرى هؤلاء في انفسهم انهم مؤثرون ولهم قيمة في مجتمع المريخ وبهذا الفهم يلجأون لممارسة «الفوضى والألاعيب» على اعتبار ان مساندة بعض الاقلام لهم وهجومها على المجلس يمكن ان يحقق لهم اغراضهم.. نعم يفكرون بهذه الطريقة «الساذجة والغبية» وبالطبع فهم مخطئون والدليل ان امرهم انكشف للمجتمع الرياضي وها هم يسارعون لكسب الرضا بعد ان وصلوا الى قناعة فحواها ان المريخ لا يمكن ان يدار بالشائعات وان رئيسه المكلف لا يعرف الخضوع والرضوخ لما يكتب ولا هو من النوعية التي يمكن ان ترتجف من الحروف خصوصا وانه يملك وسائل عديدة تجعله يستطيع الرد وايقاف اي «متطاول عند حده» وبامكان الفريق عبد الله ان يرد ويعرف كيف ومتى يثأر لنفسه وإن فعل فعندها لن يسأله احد ولن يكون هناك اعتبار لاجاويد او وساطات او مفردات اللوم والعتاب ومن يبدأ بالظلم عليه ان يتوقع رد المظالم ومن يبادر بالعداء يجب ان يكون جاهزا لرد فعل من عاداه ولا مكان للعاطفة او الحديث عن «المريخية» وعبارات «الاستعباط الاخرى». ٭ اتجهت انظار كل المريخاب نحو الثلاثي الحاج محمد علي الجاك ضقل وحسن ادريس وطارق تفاحة على اساس انهم «مصدر الفتنة والمشاكل» وبحكم معرفتي لهذا الثلاثي فأرى انهم ابرياء من «التهمة» وارى ان البعض اراد استغلالهم في تنفيذ اجندة خاصة ومدمرة ولتصفية خلافات ولتحقيق مآرب اخرى على رأسها تدمير المريخ ونسف استقراره حتى يتعثر بالتالي يخلو لهم الجو لممارسة «الحقد والكراهية». ٭ مشكلة الثلاثي المعين في مجلس المريخ «ضقل وحسن وتفاحة» ان بعض صداقاتهم الاعلامية تسبب لهم المتاعب وتضعهم دائما في المواقف الصعبة والحرجة والخطيرة وواضح انهم لا يستطيعون ايقاف هذه الاقلام برغم انها قد تؤذيهم وتطيح بهم وتجعلهم محل اتهام واشبه بالطابور الخامس وما دام انهم يرتضون بهذا الواقع فعليهم ان يتحملوا ويضحوا ويسردبوا للعاصفة. ٭ الزج باسم جمال الوالي في مثل هذه المواقف له ثمن كبير جدا ونرى من الخطأ والعيب ان يحاول البعض ربط الاحداث الاخيرة بالزيارة التي قام بها اعضاء المجلس للريس جمال في منزله لتقديم تهاني العيد ونرى ان الحديث عن نية البعض في تقديم استقالات تضامنا مع جمال فهذا هو «العبط بكل معانيه» وللعلم فان جمال الوالي ما زال عضوا بمجلس المريخ بل هو الرئيس الفعلي لمجلس الادارة على اعتبار ان استقالته لم يتم قبولها وكل الذي حدث هو تكليف للفريق عبد الله حسن عيسى ليقوم بمهام وواجبات ومسؤوليات جمال الوالي وللذين لا يعرفون فان الذي كلف الفريق عبد الله هو جمال الوالي نفسه وفي اجتماع رسمي وتم هذا التكليف بموافقة من اعضاء مجلس الادارة الذين حضروا ذاك الاجتماع بالتالي فان الربط بين الاحداث الاخيرة وجمال الوالي فيه ظلم كبير على جمال الوالي والذي قرر التنحي والابتعاد «ولو لبرهة» ولهذا نرجو من هواة «الفتنة» ان يكفوا عن التفسيرات الخاطئة ونتمنى من المحسوبين على جمال الوالي ان لا يضعوه في المواقف «الصعبة والحرجة». ٭ اخيرا نقول ان الفريق عبد الله قادر على حسم كل مظاهر التمرد وهو جدير بقيادة سفينة المريخ لبر الامان خلال فترة تكليفه خصوصا وانه يجد دعما كبيرا ومساندة ضخمة من جماهير المريخ وقد وجدت تصريحاته الاخيرة وتصديه القوي لهواة «الشغب والقلاقل» ارتياحا كبيرا وسط المجتمع المريخي. في سطور: ٭ نرجو ان يغادر كل اعضاء مجلس المريخ الى كسلا ففي هذه الخطوة جدية وتعكس مدى اهتمام المجلس بالفريق. ٭ الذين يمارسون الاستفزاز ويسيئون للآخرين عليهم ان يتحملوا رد فعل من يسيئون اليهم ووقتها لا مجال للاعتذار. ٭ مشكلة المريخ في بعض الأقلام المحسوبة عليه.