هل حل السلوك السيئ بنبيل القيم الذي عرف به اهل السودان ؟ ماذا حدث لنا حتي صارالواحد يتقازم كلما ذكرت الجنسية السودانية في بلاد المهجر خاصة في بلاد المهجر خاصة في المجتمعات التي ظلت تحترم اهل السودان بسبب كريم شيمهم وسموهم ... هزة عنيفة ادت لانقلاب تلك الانطباعات في نفوس ابناء الشعوب تجاه السودانيين سببها ثلة من المحسوبين علي اهل السودان وفي القاهره خاصه حيث هي ملأى بالسودانيين والسودانيات اللائى نسين انهن من بلد يحمل في سماته كل طيب فمنذ متى كان يرمز لنا بكل قبيح و بافعال نابيه عن الاخلاق السودانيه المعروفه متى صارت المرأه السودانيه رمز العفه والطهاره رمزا لكل معاني الفجور وافعال تعف النفس عن ذكرها ،الملاحظ انتشار بيوت لصنع الخمر البلدي في مصر الجديده وبالخصوص في حي اربعه ونص حيث يكثر تواجد النقرس وكذلك في الدقي وامبابه اما عن مدينة المهندسين وهي من ارقى الاحياء في القاهره فستجد سودانيات في القهاوي حتى ساعات الفجر الاولى يتخلل هذه الجلسات شرب للشيشه وتناول للسجائر التي صارت امرا عاديا في الطريق العام .ولن تستغرب من ان تجد سودانيه تدين بالاسلام متزوجه باجنبي يختلف معها في الديانه ان كان مسيحيا ام غير ذلك. وهنالك ايضا بيوت لممارسة الزار التي يعمل بها رجال سودانيون فلقد تركوا الدجل والشعوذه وحتى النصب واتجهوا لاشياء وممارسات اخرى. وفي شارع الهرم حيث تنتشر الكباريهات لن تتعجب من خروج سودانيه تجزع لرؤيتها وهي خارجه من احد الكباريهات وفي رفقتها زبون ليكملا مابدآه في داخل الكباريه . الصحافه علي حكايات عدد من السودانيات والسوانيين نتصفح حكاية ح . أ وهي سودانيه مقيمه بمصر منذ خمس عشر عاما ومتزوجه من مصري الجنسيه يحمل وشما للصليب على ذراعه لم تبالِ المرأة بحكاية ديانته مخالفة لتعاليم دينها الاسلامي كما سخرت من سؤالي عندما قلت لها كيف تم هذا الزواج وانت امرأة مسلمه ؟ ولم تجب عندما سالتها اهو زواج كنسي ام على يد مأذون ؟ فقط اجابت بانهما تزوجا عن طريق محامي اما عن الابناء فلهم حرية الاختيار اي دين يختاروا . حكاية هذه المراة ليست الحاله الوحيده فهنالك ميرفت علي متزوجه بيوناني الجنسيه اعلن اسلامه في الاول حتى يتم الزواج ومن بعد ذلك رجع لديانته وهما الآن متزوجان ولديهما ابن صبأ ،ومن احد بيوت الزار التقيت بمجدي الذي لا تحلو القعده الا بوجوده على حسب المجموعة وقد كانت مفاجأه وجود رجال في تلك البيوت امثال مجدي وغيره فسالته هل انعدمت الوظائف والاشغال المحترمه حتى يلجأ لمثل هذا العمل فرد قائلا بانه لن يجد غيره ان كان هناك ام هنا في السودان وهذا افضل من طرق ابواب اخرى يتعامل فيها السودانيون هناك مثل الدجل والشعوذه والنصب .وفي شارع الهرم بجوار افريكانو كباريه صادفت ندى وهي فتاة في مقتبل العمر (25) عاما خرجت من بيتهم الذي في الخرطوم وهي تحلم بالشهره واضوائها والانطلاق من القاهره عاصمة الفن العربي فاتجهت اليها لتحقيق حلمها ولكن ضاع الحلم وضاعت هي في ليالي القاهره المظلمه وهنالك امثال كثيره لفتيات خرجن هربا اوسعيا وراء الهجره الى امريكا او استراليا فكانت الهجره الى الضياع والسقوط. وفي الحسين حيث ياتي الناس للصلاه والعباده تجد اعدادا هائله من السودانيات ينقشن الحنه ويقرأن الكف وقد صادفت كذلك العم آدم وهو يعمل في الكجور والدجل وكل زائر للحسين يمر من امامه تلك صورة من حالة العتمة تحكي واقعا مريرا تعايشه العشرات من بنات السودان في القاهرة وازقتها سعينا من خلالها الى تقريب الصورة ونواصل