ارتفاع أسعار الزيت والبن واستقرار السكر بالأسواق الخرطوم : الصحافة دائما ما تشكل سلعة السكر هاجسا كبيرا لدى السودانيين هذا ما قال به التاجر محمد العوض بسوق امدرمان عندما سألناه عن السكر وقال ايضا هذه الايام نجد ان الزيت سعره مرتفع جدا حيث بلغت جركانة زيت الفول 105 جنيه بدلا من 90 جنيها والسمسم فى حدود 125 جنيها . وقال هذه الايام يشكو السوق ندرة فى المادة الخام مع زيادة فى استهلاك الزيت وقال ان سعر جوال السكر انخفض قليلا عما كان عليه عقب عطلة العيد مباشرة حيث وصل السعر حاليا الى 116 جنيها بعد ان وصل الى 120 جنيها وعزا ذلك الامر الى تخوف بعض التجار من توقف مراكز التوزيع التى استمرت خلال شهر رمضان مما دعا الى استقرار الاسعار واضاف ان الاسعار ظلت مستقرة نسبة لوجود كميات كبيرة من السكر بالاسواق لم تنفد بعد. وعن اسعار السلع التى زادت استهلاكا فى رمضان المنصرم قال من ضمنها «البن» الذى زاد استهلاكه وارتفع سعر الرطل ووصل الى 7 جنيهات بدلا من خمسة ولكنه توقع ان يرجع السعر كما كان فى السابق معتبرا ان هنالك سلعا بعينها تصبح ضرورية خلال رمضان ولاغنى عنها وربما ارتبطت بعقلية المواطن انها لاغنى عنها واصبحت ثقافة للجميع مؤكدا استقرار الشاى الاسود بالاسواق نتيجة لوجود الشركات المنافسة وقال لانتوقع ان يرتفع سعر الشاى بل نتوقع انخفاضا خلال الفترة المقبلة وقال كرتونة الشاى الاسود فى حدود 230 جنيها ، وتوقع غالبية التجار الذين تجولت الصحافة فى اسواقهم استقرار الاسعار وانتعاش الحركة التجارية ما بين العيدين. البحث عن الجودة بالأسواق والتجار يبررون الخرطوم : الصحافة برغم ان اسعار الملابس بالاسواق فى متناول ايدى الجميع الا ان التباين داخلها دائما ما يكون فى حالة شد وجذب من قبل المواطنين الذين يقولون انها نفس البضاعة ولكنها غالية الثمن فى وقت يقول فيه التجار انها بضاعة من نوع آخر وليست كما يتوهم البعض ويرون ان غلاءها له ما يبرره وهى خامات اصلية لاتاتى من شرق اآسيا بل من بلد ظلت تربطه بالسودان علاقات تجارية وطيدة منذ اواخر التسعينيات.ويقول تجار هذه البضائع انها غالية الثمن وتأتى من دولة تركيا مباشرة الى السودان وفى البدء كانت غير مرغوبة ولكنها الآن بدأت تجد رواجا فى الاسواق السودانية لانها اثبتت جودتها فمثلا حينما نجد ان القميص الواحد فى السوق سعره ب10-15 جنيهات فان اسعار التركى 25 جنيها .كما يبلغ سعر البدلة 40 جنيها لفخامتها وجودتها والبنطلون القماش ( 25-35) جنيه والجينز (35-45) جنيه كما أن هنالك اسعاراً خاصة للاحجام الخاصة تصل الى (60) جنيها للبنطلون، مضيفا أن سعر الاحذية الصينية تتراوح مابين (20-25) جنيه. ويقول بعض التجار ان الفروقات فى الاسواق موجودة وفقا للجودة فمثلا الاحذية الايطالية يصل سعرها احيانا الى 140 جنيه للحذاء الواحد والبدل الايطالية ايضا غالية تصل فى اعلاها الى 200 جنيه والصينية الى 100 جنيه وقال التجار انهم يحرصون دائما على التعامل مع فئة معينة من المواطنين الراغبين وليس كل المواطنين حيث يبحث الغالبية عن الاسعار الرخيصة وليس الجودة ويرى محمد عثمان تاجر بامدرمان شارع الدكاترة انهم يحضرون سلعاً غالية واخرى رخيصة ولكنهم يميزون الزبائن منذ دخولهم الى الدكان فمنهم من يبحث عن سلعة ايطالية وآخر تركية خاصة الفنائل ومنهم من يعتمد على النظر فقط ولايهمه الجودة وقال لكننا نتعامل فى السلع الغالية مع زبائن معروفين. توقعت انخفاض أسعار اللحوم هذه الأيام ... غرفة المصدرين : أكثر من 2 مليون رأس لموسم الهدى هذا العام الخرطوم : إشراقة الحلو توقعت غرفة المصدرين ان تتجاوز صادرات الهدى لهذا الموسم حاجز 2 مليون و500 ألف رأس من الماشية و20 الف طن من اللحوم ، واكد الدكتور خالد المقبول نائب الامين العام لغرفة المصدرين للصحافة تهيئة بيئة العمل هذا العام ليكون موسماً غير مسبوق خاصة بعد افتتاح محجر سواكن مؤكدا اسهامه فى خفض التكلفة بالاضافة الى الغاء بعض الرسوم وانشاء محافظ التمويل من قبل بنك السودان والوكالة الوطنية لتمويل وتأمين الصادرات بالاضافة الى الشهادات والوثائق التى اصدرتها الوكالة بالتعاون مع شركة شيكان وبنك السودان مشيرا الى اصدار وثيقة تأمين من قبل الشحن مؤكدا توجه الدولة العام وتوفر الارادة السياسية لانطلاق مسيرة الصادرات غير البترولية . وابدى المقبول تخوفه من عدم استجابة بعض الادارات فى الولايات لمسألة الغاء الرسوم بجانب المضاربات من قبل السماسرة داعيا الدولة الى تنظيم التعامل داخل اسواق المواشى على النسق الموجود فى العالم كما دعا الى ضرورة فتح باب صادر اللحوم الى المملكة العربية السعودية ونفى وجود مبرر لاغلاق الصادر الى السعودية،مشيرا الى استعداد السعوديين ورغبتهم فى الاستيراد كما اشار الى جاهزية وزارة الثروة الحيوانية للموسم داعيا الى دعمها بقوة . وارجع المقبول ارتفاع اسعار اللحوم خلال الفترة السابقة الى الحركة الموسمية للماشية قائلا ان فترة الخريف دائما ما يتم فيها قلة فى الوارد الامر الذى يؤدى الى حدوث اختناق فى السوق مشيرا الى انه بعد منتصف سبتمبر تبدأ الاسعار فى الانخفاض ونفى ان يكون للصادر اى اثر فى ارتفاع الاسعار .