قالت الاممالمتحدة إن دولا عربية حققت قفزات في تطوير الصحة والتعليم، لكن الحرب والبطالة وعدم كفاية المساعدات قوضت جهود تحقيق اهداف المنظمة الدولية لمكافحة الفقر بحلول عام 2015 . وبينما تقول الاممالمتحدة ان الازمة الاقتصادية العالمية في بعض الحالات أخرجت جهود تحقيق أهداف التنمية في الالفية عن مسارها، فإن العالم العربي يواجه تحدياته الخاصة به. ووجد تقييم في الشهر الماضي من الاممالمتحدة والجامعة العربية ان أفقر الدول العربية مثل اليمن وتلك التي تعاني من الصراع العنيف مثل السودان والعراق والصومال والاراضي الفلسطينية من غير المرجح ان تحقق الاهداف التي تتعلق بتقليل الفقر ووفيات الاطفال والمرض وخلافه. وتبدو الصورة متباينة بالنسبة للدول العربية ذات الدخل المتوسط مثل الاردن ودول في شمال افريقيا، بينما الدول الغنية بالنفط في الخليج مثل السعودية وقطر يتوقع ان تحقق معظم الاهداف الثمانية. وبينما يتوقع من الدول العربية ان تخفض الى النصف عدد الاشخاص الذين يعيشون على أقل من 1.25 دولار يوميا مثلما ورد في أهداف الاممالمتحدة، الا انه يعتقد ان الفقر والجوع ارتفعا في العديد من الدول العربية منذ عام 2005 مع ارتفاع اسعار الوقود والغذاء.ووجد برنامج التنمية التابع للامم المتحدة ان «المنطقة العربية ككل لم تشهد تقدما مهما في خفض عدد الاشخاص من ذوي الدخول الضئيلة.» ووجد تقرير الاممالمتحدة ان «الاراضي الفلسطينية المحتلة واليمن والسودان والعراق بها أكبر نسبة من عدد السكان الذين لايذهبون الى مدارس في المنطقة، حيث زادت النسبة عن 25 % في اليمن والعراق وحدهما في عام 2007 .