اعلنت وزارة التعليم العام، عن حزمة من التدابير لتلافي اي لبس لطلاب الشهادة السودانية للعام (2011م 2012م)، ينجم عن خضوعهم للامتحان المزدوج الذي يجمع بين المنهجين القديم والجديد. وعزا وزير التعليم العام، الدكتور فرح مصطفي، في مؤتمر صحفي امس، بحضور عدد من وزراء التربية بالولايات، تدريس المنهجين «الكتاب القديم والجديد» في العام الحالي الى عدم توزيع وطباعة الكتاب المدرسي في الولايات في وقت مبكر، وقال انه تقديرا للمصلحة العامة تقررت الدراسة والامتحان بالمنهجين حتي لا يضار احد الطلاب. وكشف عن تشكيل لجان من وزارتي التعليم العام والمالية لتأهيل المطابع الموجودة لعدم تكرار الدخول في امتحان مزدوج العام المقبل، واعلن عن فراغ الوزارة من اعداد دليل الطالب الذي يوضح كيفية الامتحان، واشار الي انه تم توزيعه وتسليمه الي الولايات وحتي للمدارس خارج السودان،وقال « تواضعنا هذا العام على ان نسير في اتجاه استقرار المناهج حتى لا تتكرر تجربة الكتابين العام المقبل». في ذات المنحى، بعثت وزيرة الدولة بالتعليم العام، سعاد عبد الرازق، بتطمينات للطلاب والمعلمين، بأن الامتحان هذا العام سيكون « بصورة موزونة»، وقالت انه بعد صدور قرار الامتحان المزدوج، عكفت الوزارة على دراسة كيفية اخراج الامتحانات وتوزيع الدرجات، وطالبت الطلاب بأن يلتزموا بالمنهج الذي درسوه سواء كان منهجا قديما او جديدا، واضافت ان ورقة الامتحان ستشتمل على المنهجين معاً، واشارت الى ان مادتي الاحياء والتربية المسيحية سيكون فيهما اختلاف طفيف في الاسئلة الاجبارية والاختيارية. وقالت ان الوزارة ستقوم بطواف على كافة الولايات لشرح دليل الطالب والمعلم الخاص بالامتحان المزدوج، مبينة ان العام الحالي سيشهد امتحانا (استثنائيا).