أكد الأمين العام للمجلس القومي للذكر والذاكرين، الصافي جعفر، سعي المجلس لتقوية علاقته الخارجية مع دول الإقليم والعالم لتوحيد أهل القبلة وإعمار وتفعيل دور الخلاوى والاهتمام بالمؤسسات الدعوية وتعزيز دور رجال الدين والطرق الصوفية. وقال جعفر في مؤتمر صحفي أمس ، إن المجلس أكثر الكيانات التي تدعم خيار الوحدة الوطنية وتعمل على ترسيخ دعائم السلام عبر السلوكيات الجاذبة المتدرجة ،وأشار إلى أن جولته بمصر اخيرا وزيارته للمؤسسات الدعوية المماثلة لطبيعة المجلس بحثت كيفية مد جسور التواصل والتعاون بين المجلس والمؤسسات الإسلامية الدعوية والطرق الصوفية ،وكشف عن اتفاق على إقامة برامج مشتركة تتكامل فيها الرؤية بجانب الاستفادة من الموروث والخبرات المتراكمة بالبلدين، وإنشاء برنامج تدريبي ومؤسسات دعوية متخصصة في السلوك والرقي الأخلاقي . وأشار إلى أن المزاج العام للسودانيين يميل للتصوف والتعايش السلمي لأهل القبلة، مبينا أن للمجلس خطة لإنشاء فروع في كل الولايات وتفعيل شعار التصوف الذي يجمع بين الفكر والذكر، مؤكدا سعي المجلس لحمل هم حوار الأديان وصولا للوحدة المنشودة .