أعلن والي ولاية غرب دارفور، الشرتاي جعفر عبدالحكم اسحق، عن حزمة تدابير اتخذتها الحكومة لاستدامة وفرض الامن بالولاية ،عبر جمع السلاح ،مؤكداً عودة الاوضاع لطبيعتها بعد احتواء الازمة الاخيرة بين المسيرية والرزيقات. واشار الوالي في مؤتمر صحفي عقده ظهر امس، الي استرداد الاموال المنهوبة التي تقدر بألف راس من الابقار في اعقاب اعمال النهب الاجرامية التي هدفت الي احداث فتنة بالولاية ،وثمن دور الادارة الاهلية في تسوية الخلافات ما دفع الى تبني حكومته لتعديل القانون وزيادة صلاحياتها، اضافة الى زيادة مكافآتها بنسبة 25%. وأعلن الوالي، بداية التفاوض مع حركة التحرير والإصلاح المنشقة من حركة العدل والمساواة وحركة التحرير في جبل مون نهاية الشهر الجاري ،الى جانب تمكين اللاجئين من العودة إلى مناطقهم ،والتعامل بكل حسم مع بعض المليشيات والحركات التي تعمل في جباية الرسوم وتقطع الطرق، مشيراً إلى ان الحركات الرافضة للسلام دفعت بعناصر مسلحة داخل معسكرات النازحين.