حالة من الفوضى واللامبالاة بقوانين حركة المرور تتسيد شوارع الوحدة الادارية لمدينة الدلنج من جراء القيادة دون رقابة او محاسبة للسرعة الجنونية والحوادث اليومية جراء عدم التقيد بقوانين تردع الذين يتولون قيادة مركباتهم دون مراعاة لما يحدث بسبب تلك السرعة الجنونية التي يعبرون بها الطرق، علما ان الخطورة تكمن في أن غالبية الذين يتولون قيادة تلك المركبات لا يملكون رخص القيادة ولم يتدربوا على قيادة تلك المركبات ومنهم صبية دون العمر الذي يؤهلهم لتولي قيادة تلك المركبات واغلبية الركشات والمواتر وبعض من عربات النقل الصغيرة ليست لديها نمر لا من الخلف ولا من أمام المركبة ولا رخص تأمين ، في وقت ارتفعت فيه معدلات الاحداث اليومية والاسبوعية وباتت تزداد يوماً بعد يوم اللافت ان هنالك من ينطلقون بالمواتر في الشوارع بعضهم يمتطي موتره في ظلام الليل كما أن بعض سائقي المواتر يحملون في مواترهم نساء تتدلى ثيابهن من الخلف ،ولا شك ان في هذا الامر خطورة وكما اوضحت ان الاغلبية وبنسبة عالية لا يملكون رخص قيادة ولا توجد ارقام للمركبات والركشات كل ذلك ولا تفعيل للقوانين من قبل الجهات المسؤولة بحركة المرور في محلية الدلنج وبعض المحليات، في وقت ترتفع فيه اعداد الضحايا التي انتقلت الى بارئها والعاهات المستديمة التي تسببها حوادث العربات مستمرة والقيادة الطائشة للصبية الذين يقودون الركشات والمواتر بصورة جنونية تحتاج الى معالجة سريعة من المسؤولين على مستوى المحليات والولاية. اذكر انني كنت اقود موترسايكل هوندا في محلية الدلنج عام 1982 وقد تم تدريبي على قيادة الموترسياكل بالجهات المسؤولية بحركة المرور 10 ايام قبل ان تقوم السلطات باستخراج رخصة قيادة وكان مدربي آنذاك الرقيب رمضان حصان من شرطة مرور كادقلي. إنني آليت على نفسي ان اخاطب ما اعنيهم من مسؤولين بشرطة المرور معالجة هذه المشكلة وإسدال الستار عن هذه المسرحية التي تصب في قالب اللامبالاة التي جعلتني اناشد المسؤولين لردع المتلاعبين بأرواح واجساد الأبرياء ضحايا المجانين من الصبية المتهورين الذين يقودون المركبات والموبايل في أيديهم.