كوستي تسببت الأمطار الغزيرة التي اجتاحت ولاية النيل الأبيض خلال الفترة الماضية في إلحاق أضرار بالغة بصحة البيئة حيث يعاني مواطنو مدينة كوستي هذه الأيام من انتشار الذباب والبعوض ومما فاقم من حجم التردي الذي لحق بإصحاح البيئة تراكم الأوساخ في معظم أحياء وطرق وأسواق المدينة ،وقال المواطن عثمان حسن إن كوستي فقدت الكثير من الصفات التي كانت تميزها في الماضي وأبرزها النظافة التي باتت غائبة تماما ولا وجود لها على ارض الواقع و أعتبر أن ما تقوم به سلطات المحلية مجهودات خجولة لاترقى للمستوى المطلوب ،وأكد أن المدينة تحتاج لثورة شاملة تعيدها إلى أيامها الخوالي حينما كانت مضرب مثل في النظافة والنظام . الدلنج طالب مواطنو الدلنج من إدارة التأمين الصحي بالولاية إيلاء مراكز الخدمة بالمدينة الثانية بجنوب كردفان بعض الاهتمام وأشاروا إلى أن خدمات التأمين الصحي شهدت تراجعاً كبيراً خلال الفترة الماضية ولم تعد جاذبة وذلك بداعي عدم وجود الفحوصات المتقدمة بالإضافة إلى تردي بيئة العمل بالمراكز الصحية التي تفتقر إلى وسائل الراحة وأبرزها مقاعد الجلوس والتهوية (مراوح) بالإضافة الى بداية العمل عقب الساعة الحادية عشر صباحا وهو الوقت الذي أعتبره الكثيرون متأخرا ،وكشفوا عن عدم وجود اخصائيين في العديد من التخصصات الهامة ،وأشار احد المواطن الى أنهم باتوا يفضلون التوجه صوب الأبيض نسبة لتردي الخدمات الطبية بمستشفى الدلنج ومراكز التأمين الصحي . حلفاالجديدة عبر عدد كبير من تجار سوق حلفاالجديدة عن بالغ دهشتهم من قرار المحلية الأخير القاضي بفرض رسوم على ساحات العرض الخارجية وأشاروا الى أن والي الولاية أمر قبل فترة بإزالة كل الفرندات الخارجية بالسوق. وقبل أن يجف حبر قراره الاول وبعد ان تمت الإزالة تم اصدار قرار آخر قضى بفرض رسوم على الفرندات من الرسوم السنوية التي يدفعونها للمحلية نظير تجديد الرخص وغيرها من جبايات وطالبوا بان يتم السماح بتشييد الفرندات دون مقابل وذلك لضيق مساحات المتاجر. . وعلى صعيد آخر بدأت في حلفا عمليات مكافحة آثار الخريف عبر ردم البرك والمستنقعات ورش المبيدات .والجدير بالذكر ان مستشفى المدينة شهد استقبال حالات إصابة كثيرة بمرضي التايفويد والملاريا بسبب انتشار الذباب والبعوض . طوكر تعتبر منطقة جنوبطوكر بولاية البحر الأحمر من أكثر مناطق السودان فقرا حيث تنعدم فيها الخدمات ويواجه سكانها منذ سنوات الحرب معاناة حقيقية في توفير أدنى متطلبات الحياة ،ويشكو مواطنوها من التجاهل الذي اعتبرونه متعمدا من جانب حكومة الولاية وتحديدا الوالي محمد طاهر إيلا الذي توقع المواطنون كما ابانوا ان يزور المنطقة عقب تعرضها للسيول التي تسببت في وفاة العشرات الا انه لم يفعل كما أكدوا أن الخدمات متردية ولا توجد طرق ومراكز صحية ،وأكدوا ان الأوضاع المتردية بالمنطقة دفعت بأكثر من عشرين ألف مواطن للهجرة الى أطراف حاضرة الولاية بحثا عن العمل وأسباب الحياة الكريمة ،وأشاد المواطنون بجهود منظمات المجتمع المدني التي ظلت تسير قوافل إنسانية للمنطقة وكشفوا عن غياب كامل لحكومة الولاية . سنار طالب مواطنو محلية شرق سنار من سلطات الولاية إعادة النظر في إنشاء محلية بالمنطقة وأشاروا الى أنها تفتقر الى مقومات المحلية الأساسية مثل البنية التحتية والطرق والصحة والتعليم، وأكدوا أن حاضرة المحلية منطقة ودالعباس لا تملك مايؤهلها لتصبح عاصمة محلية ،ويقول الأستاذ أحمد حامد يعقوب عضو مجلس ريفي ودتكتوك السابق :على الورق فقط توجد محلية شرق سنار وعلى أرض الواقع لاوجود لها ،ونجد أن هناك جيوشاً ضخمة من الموظفين ينالون مرتبات وإمتيازات ضخمة دون أن يكون لهم عطاء وعمل يلمسه المواطن كما ان المعتمد السابق ارتكب أخطاء فادحة بتعيينه لصغار الموظفين كمديري إدارات دون أن تكون لهم خبرة. وفي عهده نالت قرية كساب نصيب الأسد في التوظيف بعيدا عن العدالة وهي تستحق ان نطلق عليها محلية كساب الجعليين،اما المعتمد الحالي فلم ينجح في إضافة مايفيد ،ووجود المحلية في منطقة ود العباس يزيد من معاناة المواطنين نسبه لبعدها عن القرى ،وطالب الزميل أحمد حامد بإرجاع تبعية منطقية لمحلية سنار وقطع بعدم استفادة مواطني شرق سنار من المحلية. دنقلا رغم مرور أشهر على بداية العام الدراسي الا ان العديد من أولياء أمور التلاميذ يؤكدون أن أبناءهم يواجهون معاناة حقيقية في توفير الكتاب المدرسي الذي تم توزيعه بنسبه لاتتجاوز العشرة في المائة ،وأشار والد أحد تلاميذ الأساس فضل حجب اسمه أن المدارس تفرض رسوماً لا حصر لها على التلاميذ ورغم ذلك لاتوفر لهم أدنى متطلبات العملية التعليمية المتمثلة في الكتاب المدرسي وقال إنهم ضاقوا ذرعا بمثل هذه الأشياء التي لاتجد أدنى اهتمام من وزارة التربية والتعليم، وطالب والي الولاية فتحي خليل بالتدخل لحل هذه القضية الهامة. تمبول جدد مواطنو تمبول مناشدتهم لوالي الجزيرة مطالبين بتشييد طريق يربط المدينة برفاعة بالإضافة الى عمل ردميات للطرق التي تربط تمبول بقرى المنطقة الشرقية ،وقال عبد الرحمن الحلاوي إن مدينة تمبول صاحبة إسهام مقدر في ميزانية الولاية ولابد ان تحظى بخدمات لاتقل عن المدن الأخرى وأشار الى ان المواطنين ينتظرون من حكومة الولاية تنزيل برنامج الحزب الحاكم على أرض الواقع بالمنطقة. نهر عطبرة طالب عدد من شباب محلية نهر عطبرة والي ولاية كسلا بضرورة إنقاذ المنطقة من التردي الشامل الذي طالها على الأصعدة كافة خاصة في الخدمات الضرورية وأبرزها مياه الشرب التي ظلت قضيتها تراوح مكانها دون ان تجد الحل النهائي. وأشار الشاب محمد إسماعيل الى أن معتمد المحلية يقوم بمجهودات مقدرة الا أن الأمر فوق طاقة موارد المحلية الشحيحة ولابد ان يجد الدعم من حكومة الولاية التي يبدو أنها تضع منطقة نهر عطبرة في آخر إهتمامتها .وقال إن رهان المعتمد على المنظمات أمر جيد الا انه لن يكون الحل لقضايا المنطقة.