برأت القوات المسلحة،قوات حرس الحدود بدارفور،من تهديد أمن الاقليم،واعتبرتها قوات نظامية لها نمر عسكرية «ولاعلاقة لها بالجنجويد». ونفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، المقدم الصوارمي خالد سعد ،الاتهامات الموجهة لقوات حرس الحدود في دارفور بتهديد امن الاقليم عبر الاعتداءات المتكررة على المواطنين ،مؤكداً ان وجودها هناك باعتبار دارفور منطقة صراع ولحماية اهالي المنطقة،ورأى ان الاتهامات تجاه تلك القوات الغرض منها تأجيج نار الفتنة من قبل الإعلام الخارجي ليثبت للعالم بأن هناك صراعا في دارفور. وشدد الصوارمي في مؤتمر صحفي عقد بسوبا أمس، على ان قوات حرس الحدود لا علاقة لها بالجنجويد ، موضحاً انها «وحدة عسكرية تنتمي للقوات المسلحة وتخضع لقانونها وكل فرد فيها يحمل نمرة عسكرية، وأن أسلحتها وسياراتها تابعة للقوات المسلحة». وأكد انه اذا ثبت تورط أي من أفرادها في جرائم جنائية فلا كبير على القانون، مشيراً الى أن الاتهامات التي توجه لقوات حرس الحدود وقوات الشعب المسلحة لا أساس لها من الصحة، وابان عدم وجود بلاغات موجهة ضدها، وقال ان ما يقوم به فرد منها لا يمكن تعميمه على كل القوات، وأكد ان الانضمام لصفوف حرس الحدود ليس محصورا على فئة أو قبيلة معينة، مطالباً أجهزة الاعلام بتحري الدقة قبل إطلاق الاتهامات، واشار الى أن قوات حرس الحدود تسعى جاهدة للحد من الانفلاتات التي تحدث في دارفور.