برَّأت القوات المسلحة، قوات حرس الحدود من الاتهامات التي أُثيرت ضدها بتجاوز القوانين، واعتبرت الاتهامات استهدافاً منظماً لدارفور، وأكدت أنها شكلت لجنة تحقيق برئاسة فريق للوقوف على حقيقة الأمر، وأن اللجنة قطعت بأن الاتهامات لا أساس لها من الصحة وأنه لم تُدوَّن بلاغات جنائية بأقسام الشرطة بدارفور ضد وحدة حرس الحدود. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، المقدم الصوارمي خالد سعد، في مؤتمر صحفي عقده أمس «الأحد»، قال إن وحدة حرس الحدود تابعة للقوات المسلحة ولا علاقة لها بما يسمَّى بالجنجويد ويجب الفصل بينهما. ولم يستبعد الصوارمي وجود اعتداءات من أشخاص كأفراد بالشرطة لأسباب شخصية، مؤكداً أن وحدة حرس الحدود تضم كل قبائل دارفور ولا تمثل قبيلة بعينها، داعياً الأجهزة الإعلامية إلى تحري الدقة وعدم توجيه الاتهامات جزافاً. وكشف الصوارمي عن محاولات قواته وضع معالجات أمنية للحد من دخول العربات الفارهة عبر الحدود ومخالفتها اللوائح الجمركية، بجانب التحري حول كل الجرائم التي تقع بدارفور، مشيراً إلى أن حديث الفريق مجذوب رحمة مؤخراً حول حرس الحدود يؤكد أنها خاضعة للقانون إذا ارتكبت أفعالاً عدائية ولا كبير فوق القانون، وأضاف نحن قادرون على إحكام سيطرتنا العسكرية.