أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية المقدم الصوارمي خالد سعد أن الجيش الشعبي نفذ إنسحابه جنوبا بنسبة 33% ، فيما أكملت القوات المسلحة إعادة إنتشارها شمال حدود 1-1-1956 م. وقال المقدم الصوارمى إن بقاء القوات المسلحة بمنطقة جنوب كردفان أمر طبيعي باعتبارها منطقة بشمال السودان ويحق للقوات المسلحة تنقلها شمال حدود 1 -1-1956م. وعلي صعيد آخر فند الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية إتهام إنتماء ما يسمى بالجنجويد الى حرس الحدود ، مشيراً الي أن قوات حرس الحدود هي وحدة عسكرية كاملة الانتماء للقوات المسلحة السودانية وتخضع للقانون المدني والعسكري. وقال الصوارمي أن إثارة الإتهامات حول هذه القوات يأتي في إطار الاستهداف المنظم لدارفور وإزكاء نار الفتنة القبلية ، وكشف عن تكوين لجنة لتقصى الحقائق برئاسة فريق من القوات المسلحة والتقت باللجان الأمنية بالولايات بدارفور وتوصلت الى أن الاتهامات في مجملها لا أساس لها من الصحة. وأشار الصوارمي الي أن قوات الحدود التي تتحرك بإمرة القوات المسلحة السودانية لا تنتمي إلي قبيلة معينة ، مشيرا الى أن القوات المسلحة تقوم بفتح باب التجنيد في المنطقة ذات الاحتياج للقوات ولكن يتم نقلها وفق الإجراءات الإدارية المتبعة وأضاف "لا أحد يعلو فوق القانون ولا حصانة لمدان من أي فرد أو ضابط لقوات الشعب المسلحة " ، مدللاً على زيف إدعاء بعض وسائل الإعلام بعدم وجود ما يثبت تورط أي فرد من قوات حرس الحدود في حادث سطو البنك مؤخراً بمدينة نيالا.