كشفت دراسة حديثة أن من يعانون من أمراض كلوية مزمنة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. تم نشر الدراسة في بحثين أحدهما من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة، والثاني من جامعة كامبردج بالمملكة المتحدة ثم تم تضمينها في عدد 1 أكتوبر من المجلة الطبية البريطانية British Medical Journal. المؤشرات السابقة والحالية للعلاقة بين أمراض الكلى والقلب كانت المحرك الرئيسي لفريق جامعة كامبردج، بقيادة إيمانويل دي أنجيل أنطونيو من قسم الصحة العامة والرعاية الأولية بالجامعة، وفريق جامعة كاليفورنيا بقيادة بروس أوفبياغيل من مركز السكتة الدماغية وقسم الأمراض العصبية. دفعت هذه المؤشرات الفريقين لطرح الدور الذي تلعبه اختبارات أمراض الكلى في التنبؤ باحتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية إلى جانب الاطلاع على حالة ضغط الدم ومستويات الكولسترول في الجسم. ورغم اكتشاف هذه العلاقة الوثيقة فإن اعتبار أمراض الكلى مؤشراً على الإصابة بأمراض القلب أمر معقد بعض الشيء حيث أن أمراض الكلى قد يمضي عليها مدة من الوقت دون أن يتم التشخيص نظراً لغياب الأعراض كما قال القائمون على الدراسة في بيان صحفي.