دفعت الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان بمذكرة إلى بعثة الأممالمتحدة بالسودان بالتزامن مع زيارة وفد مجلس الأمن للخرطوم ، اشتكت فيها من حشود القوات الحكومية بجنوب كردفان، وما اسمتة بالجسرالبرى المتواصل فى نقل العتاد الحربى للمنطقة، وحذرت من نوايا المؤتمر الوطني فى خرق الارادة الدولية المتمثلة فى وثيقة اتفاقية السلام الشامل. وطالبت المجتمع الدولي بالضغط لإعلان نتائج الإحصاء السكاني في ولاية جنوب كردفان، إلى جانب إجراء الانتخابات تمهيدا لعملية المشورة الشعبية في المواعيد المحددة في اتفاق نيفاشا. ووجهت المذكرة، انتقادات للأمم المتحدة وطالبتها بتفسيرات عن أسباب صمتها حيال الشد العسكري الذي يتم بالمنطقة ، ودعت إلى فرض حماية دولية في حالة تعرض شعب جنوب كردفان و جبال النوبة لأي خطر، كما حدث في الماضي، وشددت علي ضرورة إعادة النظر في تفويض بعثة الأممالمتحدة في السودان حتى تتمكن من حماية شعب جنوب كردفان، ولاسيما شعب سكان جبال النوبة .