٭ أنجلينا لافريك من الكوادر المميزة التي أطلت عبر حوش التلفزيون القومي من خلال النشرة الجوية، واستطاعت على الرغم من حداثة تجربتها أن ترسم بصمة إعلامية في مجال تقديم برامج خاصة بها.. «الصحافة» التقت بها في حوار حول تجربتها الإعلامية ما بين الشاشة وصاحبة الجلالة وتقديم النشرة الجوية. ٭ حدثينا عن بداياتك في مجال العمل الإعلامي والتلفزيوني؟ أول تجربة عملية في مجال الاعلام كانت من خلال برنامج «دنيا» على شاشة التلفزيون القومي، وكانت الاطلالة الاولى بفضل الاستاذ خالد البلولة الذي شجعني على العمل في مجال التقديم التلفزيوني، وكنت وقتها اواصل دراستي بالجامعة التي حالت دون ان اواصل العمل في تقديم البرنامج لعدم تمكني من التوفيق بين العمل والدراسة، ومن ثم انتقلت للعمل عبر صحيفة «سودان تريبيون» ومن ثم «أجراس الحرية». ٭ ولكن عدت مرة أخرى للاطلالة عبر الشاشة على الرغم من تجربتك الصحفية المميزة؟ نعم .. وجدت التشجيع والدعم من الكثيرين في عودتي للشاشة، وحصلت على فرصة تدريب بالتلفزيون القومي في مجال تقديم الأخبار وقراءة التقارير الاخبارية، وخضعت للجان اختبار برئاسة الاستاذ الفاتح الصباغ والاستاذ ياسر عبد الماجد وعدد من الأساتذة في التلفزيون، وبالفعل تم اختياري ضمن مجموعة المذيعين بإدارة الأخبار والبرامج السياسية. ولكن لعدة ظروف لم اتمكن من العمل خلال تلك الفترة، وحين عودتي وجدت دعما كبيرا ودافعا قويا لتقديم النشرة الجوية على شاشة التلفزيون القومي. ٭ ماذا عن علاقتك بتلفزيون جوبا؟ بعد تخرجي في كلية الاعلام والعلاقات العامة بجامعة جوبا، اتجهت للعمل في تلفزيون جوبا في مجال الإعداد البرامجي، وتلقيت دورات تدريبية في مجال الاعداد والمونتاج والتغطيات. ٭ برأيك ما هي المعوقات التي تقف أمام الإعلامي في بداية طريقه؟ حقيقية لم تواجهني صعوبات تذكر، خاصة عند دخولي لاروقة التلفزيون، ولم اجد اية ممانعة من قبل الاسرة بل على العكس وجدت الدعم الكافي من الزملاء والزميلات خاصة من قبل الأستاذ عبد الماجد هارون والاستاذ خالد البلولة ومعلمي الارقم الجيلاني والزميلتين سوزان سليمان وندى حامد. ٭ هل أنتِ راضية عن أدائك عبر الشاشة؟ طبعا.. وهذا الرضاء هو الدافع الأول في الاستمرار والاهتمام بالتطوير. ٭ ما هي الصعوبات التي واجهتك في تقديمك للنشرة الجوية؟ حقيقة تقديم النشرة الجوية عمل صعب، لأنه يحتاج إلى تركيز عالٍ أثناء قراءة النشرة الجوية مع استخدام المؤشر والتحري من دقة المعلومات، اضف الى ذلك ضرورة تميز الأداء واختلاف طريقة التقديم من شخص لآخر. ٭ محطة تتمنين الالتحاق بها؟ أحب العمل الإذاعي.. ولكن التلفزيون القومي فتح أبواب التدريب واسعة لكوادره للتطور في مختلف المجالات، مما يجعلني أفضل الاستمرار في التلفزيون لصقل موهبتي، خاصة أن العمل عبر الشاشة القومية يشكل إضافة حقيقية لتجربة أي إعلامي. ٭ إلى أي مدى يمكن أن تستفيدي من تجارب زملائك في مجال الإعلام؟ دائماً ما أحاول الاستفادة من الجوانب الايجابية في كل التجارب، وأطمح دوماً لتقديم الأفضل، خاصة أن العمل في مجال الإعلام يتطلب الوعي والادراك والمعرفة والثقافة والاجتهاد والثقة بالنفس، وأن تكون مرتبطاً بكل قضايا المجتمع، فالعمل الإعلامي مدرسة تضيف اليك الجديد في كل يوم. ٭ هل تنوين العودة إلى تقديم البرامج مجدداً أم المواصلة في مجال الأخبار؟ نعم.. لو وجدت الفرصة المناسبة في تقديم برنامج مناسب، وحقيقةً أنا معجبة بكثير من برامج القناة القومية مثل برامج «دنيا، بيتنا، كل الجمال». ٭ كلمة أخيرة؟ العمل الإعلامي عمل شاق، وعلى الرغم من ذلك فهو عمل ممتع ويفتح مجالات واسعة، فلا بد أن تسعى الكوادر الإعلامية الشابة إلى تطوير أدائها المهني والإلمام بكل مستجدات العمل الإعلامي.