اعتبر مستشار رئيس الجمهورية، الدكتورمصطفى عثمان اسماعيل ، زيارته الى الدوحة فرصة لشرح تطورات الاوضاع في السودان خاصة مايجري في ملفي اتفاقية السلام الشامل والاستفتاء وايضا تطورات الاوضاع في دارفور. وقال اسماعيل انه يحمل رسالة للقيادة القطرية من الرئيس عمر البشير يدعوها فيها للمشاركة في المؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين في شرق السودان، والذي سينعقد بدولة الكويت في الاول والثاني من ديسمبر القادم .وعبراسماعيل عن تقدير بلاده لقطر ودورها في قضية دارفور قائلا «الان نشهد نهايات قضية دارفور ويتوقع فيما تبقى من ايام هذا الشهر ان نصل الى اتفاق سلام خاص في الاقليم، وهو مايعد انجازا كبيرا للقضية «،وتوقع ان تتوصل الوساطة القطرية الى اتفاق قبل نهاية هذا الشهر،وقال انه سيطرح على الامير موضوع الاستفتاء. وردا على سؤال عما إذا كانت سياسة الشمال هي التي أسهمت في الوصول إلى الانفصال المحتمل للجنوب، قال اسماعيل» نحن لا ننكر مسؤوليتنا، لكن كل القوى السياسية أقرت حق تقرير المصير عام 1993، ثم إن المؤتمر الشعبي بقيادة الدكتور الترابي هو الذي أقر اتفاقية فرانكفورت». وحول الخلاف في ابيي قال انه يكتسب خطورته كونه حوارا بين مجتمعين وقبيلتين مهمتين هما المسيرية والدينكا، والبرتوكول يقول بالتصويت للدينكا والجنسيات الاخرى الموجودة في المنطقة، وقبلت الحكومة بهذا لكن الحركة الشعبية تريد ان يكون التصويت لدينكا نقوك، والبقية تكون لها حقوق الرعي .