توقع مستشار الرئيس السوداني د. مصطفي عثمان إسماعيل التوصل إلى سلام دارفور قبل نهاية هذا العام , مشيدا بالجهود التى تقوم بها دولة قطر فى حل ازمة دارفور. وأعرب د.مصطفي عن أمله فى التوصل لوثيقة اتفاق تضع الإطار السياسي لحل قضية دارفور. وعن التحركات التي تقوم بها الوساطة القطرية لضم الحركات المسلحة قال "أي مشاركة لأي من أبناء دارفور في هذه المفاوضات تعتبر مشاركة إيجابية ، لكننا نعتقد أن الثقل الحقيقي الذي يجب أن يشارك في قضية دارفور هو مجتمع دارفور الذي يجب أن يؤخذ رأيه في الاعتبار.. أما قادة الحركات المسلحة حقيقة هم لا يمثلون أبناء دارفور ولكن طالما أن هناك حوارا مع حركات مسلحة إذا استطعنا أن نأتي بكل هذه الحركات ونصل معهم الى اتفاقية أفضل من أن يكونوا بالخارج". وفيما يتعلق بقضية الاستفتاء قال د. اسماعيل أن إستراتيجية الحكومة السودانية هي أن يقوم الاستفتاء في مواعيده وان يكون حرا ونزيها وشفافا وان يستطيع مواطني جنوب السودان أن يعبر عن رأيه بكل شفافية. وأضاف اسماعيل "إننا ملتزمون عندئذ بالاعتراف بنتائج الاستفتاء أياً كان، ولذلك أن الخط الذي التزمت به الحكومة السودانية لم تغيره" ، مشيراً الي أن الحكومة السودانية تقوم باتصالات داخلية وخارجية نبين فيها مخاطر الانفصال ومزايا الوحدة ونأمل أن يكون في هذا دعم لمسيرة الوحدة الطوعية. جدير بالذكر أن مستشار الرئيس السوداني د.مصطفى عثمان إسماعيل سيزور دولة قطر اليوم في زيارة تستغرق يومين يسلم خلالها رسالة من الرئيس السوداني المشير عمر البشير الى أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى. وقال د.إسماعيل فى تصريح صحفي أن الرسالة تتعلق بالعلاقات السودانية القطرية وسبل دعمها وتعزيزها , بجانب تقديم الدعوة للقيادة القطرية للمشاركة فى المؤتمر الدولي للمانحين لشرق السودان الذي سيعقد بالكويت فى مطلع ديسمبر المقبل.