يبدأ مستشار الرئيس السوداني د. مصطفى عثمان إسماعيل زيارة إلى دولة قطر يوم السبت تستغرق يومين يسلم خلالها رسالة من الرئيس عمر البشير إلى أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وقال إسماعيل لوكالة الأنباء السودانية، إن الرسالة تتعلق بالعلاقات السودانية القطرية وسبل دعمها وتعزيزها، بجانب تقديم الدعوة للقيادة القطرية للمشاركة في المؤتمر الدولي للمانحين لشرق السودان الذي سيعقد بالكويت مطلع ديسمبر المقبل. وتوقع إسماعيل التوصل إلى سلام دارفور قبل نهاية هذا العام، مشيداً بالجهود التي تقوم بها الدوحة لحل أزمة دارفور، معرباً عن أمله في التوصل لوثيقة اتفاق تضع الإطار السياسي لحل قضية الإقليم. وعن التحركات التي تقوم بها الوساطة القطرية لضم الحركات المسلحة قال: "أي مشاركة لأي من أبناء دارفور في هذه المفاوضات تعتبر مشاركة إيجابية، لكننا نعتقد أن الثقل الحقيقي الذي يجب أن يشارك في قضية دارفور هو مجتمع دارفور الذي يجب أن يؤخذ رأيه في الاعتبار". وأكد مستشار الرئيس أن قادة الحركات المسلحة لا يمثلون أبناء دارفور، وزاد: "لكن طالما أن هناك حواراً مع حركات مسلحة فإذا استطعنا أن نأتي بكل هذه الحركات ونصل معهم إلى اتفاقية أفضل من أن يكونوا بالخارج".