* الهلال فاز بالدورى الممتاز تسع مرات بينما المريخ حاز عليه خمس مرات فقط ومن هنا يظهر الفارق الكبير بين الفريقين فالغلبة للهلال الذى نجح فى الخمس سنوات الاخيرة في احراز كأس الممتاز اربع مرات وهذا يعنى أن مجلس ادارة الهلال الحالى وعلى علاتة حقق نجاحا كبيرا لذلك انا لست من الذين يدعون الآن لحل المجلس والاستعاضة عنه بلجنة تسيير لمجرد أن الفريق خسر مباراتين فى الممتاز وخرج من دور ال16 لدوري ابطال افريقيا . * نعم هناك خلافات بين اعضاء مجلس الهلال وهناك من يتحدث ان رئيس النادى هو الذى يدفع الاموال لتسيير النشاط بالنادي الكبير وحتى الدعم الذى يتلقاه النادى من بعض الاقطاب يأتى على فترات متباعدة الشئ الذى أحدث ربكة فى صفوف الفريق اذ ان اللاعبين لا يتلقون حوافزهم ومرتباتهم فى مواعيدها وكذلك الجهاز الفنى كل تلك المشاكل أثرت على مسيرة الهلال فى الدوري الممتاز ولكن حل المجلس لا يخدم اذا نظرنا الى الفترة المتبقية من عمر المجلس الحالى والتى لا تزيد عن خمسة أشهر، لذلك أحبذ أن يستمر هذا المجلس فى تسيير الامور الادارية والفنية والمالية بالنادي الكبير، اما أولئك الداعون لحل المجلس عليهم منذ الآن ترتيب صفوفهم ودعم تنظيماتهم المنضوية تحت لواء الهلال الكبير من أجل دخول الانتخابات المقبلة ببرنامج واضح وطموح يحقق رغبات محبي الموج الازرق دائما فى القمة، اما الجلبة التى يحدثونها الآن لن تخدم النادى بل ستؤثر عليه سلبا كما ارجو منهم الا يقحموا صراعاتهم الشخصية لانها حتما لن تفيد بل تضر الهلال ولا اعتقد أنهم يريدون ضرر ناديهم . * مقدمات الانتصار على المريخ لاحت منذ الآن فمجلس الادارة نجح فى ضم ابن النادى اللاعب الفذ السابق والمدرب القدير الحالى طارق أحمد آدم الذى بوجوده شكل دفعة معنوية كبيرة للاعبين وفى نفس الوقت طمأن القاعدة الجماهيرة والشئ الثانى هو التفاف اعضاء مجلس الادارة والاقطاب حول الفريق ودعمهم المادى والمعنوى والشئ الثالث اللاعبين أنفسهم الذين عقدوا العزم على تعويض الجماهير الوفية بنصر مؤزر يوم 10 الجاري على المريخ . * انتخابات اتحاد الخرطوم المحلى لكرة القدم دائما ما تتم فى جو رياضي صحى فالمناطق الثلاث التى تكون الاتحاد العريق وهى : الخرطوم - أم درمان - بحري اتفقت فيما بينها على توزيع مناصب الضباط الاربعة فالخرطوم حظيت بمنصب الرئيس وام درمان السكرتير وبحري نائب الرئيس وامين المال هكذا ظل الحال فى الاتحاد العريق الآن ومع اقتراب موعد الانتخابات عقدت المناطق الثلاث اجتماعاتها وحددت مرشيحها الا أن ظهور بعض الرياضيين الذين يودون الترشح خارج العرف السائد قد يهدد الاتفاق السابق بين المناطق الثلاث . * البطولة الاخيرة التى نظمها اتحاد التنس الارضى كانت ناجحة بكل المقاييس بالمستويات الجيدة التى اظهرها ابطال المنشط والتنافس المحموم بينهم يؤكد على حديثى هذا والجديد هذه المرة هو فوز الناشئ نور الدين يحى بفردي الكبار حيث تغلب على ابطال لهم وزنهم مثل محمد عساكر وهذا يبشر بمولد بطل جديد من الممكن أن يضيف الكثير لانتصارات وانجازات التنس فالتحية لاتحاد التنس الذى أرجو ان يستمر فى تنظيم البطولات لانها هى التى تؤهل اللاعبين وتعدهم للمشاركات الدولية وهنا اود أن اسجل اشادة خاصة بالاعلامي والمدرب محمد رشدي الذى يعمل فى صمت من أجل نهضة وتطور التنس أرجو أن يستمر فى عطائه الى جانب زملائه حتى نشاهد أبطالا عالميين سودانيين فى هذه اللعبة الجميلة .