رفضت حركة التحرير والعدالة، الفصيل الوحيد المفاوض للحكومة بالدوحة، المبادرة التي تقدمت بها حركة العدل والمساواة والخاصة بتوحيد الحركات تحت أطروحات الجبهة العريضة، التي يقودها نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل على محمود حسنين. وقال عبد العزيز أبونموشة نائب رئيس حركة التحرير والعدالة للمركز السوداني للخدمات الصحافية ان المبادرة تهدف الى تفكيك الحركة وإضعاف منبر المفاوضات بالدوحة، مبينا ان الحركة درست المبادرة قبل وقت كاف ورأت عدم الموافقة عليها. واضاف أن المبادرة تتحدث عن هيكل جديد للحركة ما اعتبرته الحركة تدخلاً في شؤونها وأضعافا لموقفها التفاوضي بعد أن قطعت شوطاً في الحوار مع الحكومة، مضيفاً أن المبادرة تعتبر في نظر الحركة محاولة لتفكيك هياكلها التنظيمية وإقصاء لبعض القادة المؤثرين في المواقف التفاوضية، والذين أبدوا استعداداً للوصول إلى سلام دائم وشامل بدارفور. وأوضح أبونموشة أن حركة العدل والمساواة تحاول وعبر علاقاتها إضعاف حركة التحرير والعدالة من خلال طرح مشروع الجبهة العريضة بعد أن فشلت في الوحدة الاندماجية في وقت سابق، ورفضت الوحدة التنسيقية المطروحة من قبل التحرير والعدالة، مشيراً إلى أن طرح المبادرة يتنافى مع المبادئ الأساسية للحركة.