كشفت الهيئة الشعبية لدعم الوحدة، عن عدد من الزيارات قامت بها الى عدد من الولايات الشمالية والجنوبية للتبصير والتوعية بمحاسن الوحدة ومساوئ الانفصال، والعمل لقيام استفتاء حر ونزيه في موعده. واعلنت الهيئة نيتها ترتيب حوار بين الدينكا والمسيرية لحسم قضية أبيي. وقال المتحدث باسم الهيئة الشعبية لدعم الوحدة، مهند عوض، ان الهيئة تم تكوينها بجهد شعبي، ولا علاقة لها بتنظيم سياسي محدد، مؤكدا ان الجهد الشعبي له تأثير على القضايا اكثر من الجهد الرسمي. واكد ان الهيئة خلال زياراتها كونت عددا من المكاتب، واجرت احصاءات لابناء الجنوب، وكان نصيب ولاية القضارف «250» ألف جنوبي، النيل الابيض «93» ألفا، مدينة ودمدني «85» ألفا، وجنوب دارفور «193» مواطنا جنوبيا، واشتكى من ان الدعم المادي يعتبر من اكبر المعوقات لعمل الهيئة، نسبة لعدم توفير المعدات اللوجستية والمادية . واكد مهند، ان الهيئة زارت عددا من الولايات الشمالية والجنوبية على رأسها القضارف والجزيرة والنيل الابيض وواراب ومدينة جوبا، والتقت بعدد من ولاة الولايات والمسؤولين بحكومة الجنوب، وطرحت الاهداف التي تقوم بها.