أعلنت الهيئة القومية لدعم الوحدة عن برنامج عملي لتعزيز فرصة ان يظل السودان موحداً من خلال توزيع الإدوار بين القيادات الجنوبية والشمالية، وذلك بتبادل الزيارات لرجال الإدارة الاهلية بين الشمال والجنوب من سلاطين وعمد وشراتي. وكشف المدير التنفيذي للهيئة ، أحمد عبدالعزيز، في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء أمس، عن برنامج لدعم الوحدة، يشتمل علي ثلاثة محاور تمثلت في العلاقات السياسية، والإجتماعية، والثقافية، منوهاً الي ان الأوضاع باتت أقرب للانفصال، واصفاً في الوقت ذاته الشريكين «الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني» بأنهما لايعبران عن رغبات الشعب السوداني حال الانفصال. وألمح عبدالعزيز، الي أن رئيس حكومة الجنوب وحدوي الا انه يقع تحت تأثير أجندة خارجية لم يسمها. وأوضح أمين العلاقات الخارجية بالهيئة، مهند عوض، أن برنامج دعم الوحدة يستهدف الجنوبيين في بلاد المهجر عبر مكاتب الحركة الشعبية والسفارات ، إضافةً الي الموجودين في الولايات الشمالية والذين يبلغ عددهم نحو (2.7 ) مليون جنوبي، منهم (01.2) مليون شخص بولاية الخرطوم، واضاف ان الهيئة قدمت الدعوة لكل الجنوبيين المستقرين بالولايات الشمالية بجانب العمد والسلاطين لدعم الوحدة وتفعيل البرامج الاجتماعية والثقافية والندوات لتبصير المواطنين بسلبيات الانفصال وإيجابيات الوحدة، منوهاً الي ان برامج دعوة الوحدة ستظل تحت رعاية الولاة في الولايات الشمالية.