اوصت ورشة شاركت فيها ولايات التماس في الدمازين امس بإنشاء بنية تحتية من طرق وصحة وتعليم لربط هذه المناطق، وإنشاء مراكز تجارية وفتح مسارات للرعاة ومشروعات زراعية تشجع علي استقرار المواطنين بجانب إنشاء نقاط أمنية وتفعيل دور الادارة الأهلية لحل الخلافات بين الرعاة والمزارعين. اختتمت بعاصمة ولاية النيل الأزرق امس الورشة التي بحثت العلاقات الحدودية بين ولايات التماس بعد الاستفتاء في حالتي الوحدة او الانفصال، ونظمت الورشة منظمة «كونكورد يس» العالمية ومركز دراسات السلام بجامعة جوبا بدعم من المعونة الأميركية. وشارك في الورشة ممثلون من ولايات التمازج «النيل الأبيض، النيل الأزرق، جنوب كردفان وأعالي النيل». وبحثت الورشة عدة اجندة متعلقة بالعلاقات الحدودية بين هذه الولايات بعد عملية الاستفتاء ، ووضعت الورشة خارطة طريق واضحة للتعايش السلمي باعتبار أن هذه المناطق مناطق تداخل وتمازج. وفي الجانب الاجتماعي اقرت الورشة حق المواطنة والانتقال وإدارة الأزمات عبر الادارة الأهلية، كما اقترحت إنشاء مصارف على الحدود، ومشروعات خدمية لمناطق الرعي، ومحاكم أهلية، مع مراعاة العرف في إدارة هذه المحاكم ، وتنسيق عمل الأجهزة العدلية وفض النزاعات عبر الادارة الأهلية.