عقد نائبا رئيس الجمهورية، سلفاكير ميارديت وعلى عثمان محمد طه، اجتماعا امس ناقشا فيه القضايا العالقة،بينما فشلت اللجنة المشتركة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في الوصول لنقاط اتفاق حول القضايا العالقةا وعلى رأسها ابيي وترتيب الاجندة لاجتماعات مؤسسة الرئاسة المقرر لها اليوم . ودخل رئيس لجنة الحكماء ثامبو امبيكي في اتصالات محمومة بين الشريكين لانقاذ الموقف ومساعدتهما على الوصول لنقاط تلاق للحد من تأجيل اجتماعات اديس ابابا، لاسيما وان هناك بوادر بدأت تظهر بعدم تشجع الطرفين للانتقال لاثيوبيا بسبب تعنت كل طرف لمواقفه لاسيما في قضية ابيي . وابلغت مصادر «الصحافة « ان سلفاكير انخرط فور وصوله الخرطوم امس في اجتماعات مع طه ووفد الحركة الشعبية، في اللجنة المشتركة للوقوف على آخر تطورات التفاوض ،واكدت ان اجتماع سلفاكير وطه ناقش القضايا العالقة وجدوى المشاركة في اجتماعات اديس ابابا في ظل غياب ادنى درجات التوافق لاسيما في قضية ابيي ،واكدت المصادر ان هناك اختراقاً بسيطاً تم في اجتماع نائبي الرئيس واشارت الى ان الطرفين سيدفعان بموجهات عامة لوفديهما في اللجان المشتركة لكسر جمود التفاوض، وتوقعت في حال اتفاق اللجنة المشتركة على اجندة اجتماعات الرئاسة والوصول لنقاط تلاق فإن اجتماع الرئاسة سيعقد مساء اليوم.