تبحث الرئاسة السودانية، في اجتماع وصف بالمهم اليوم الأحد، القضايا العالقة بين شريكي الحكم "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية" وعلى رأسها قضية منطقة أبيي المتنازع عليها. ووصل رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت الخرطوم أمس للمشاركة في الاجتماع. وعقد سلفاكير فور وصوله اجتماعاً مع نائب الرئيس علي عثمان محمد طه ناقش القضايا العالقة وترتيب الأجندة لاجتماعات الرئاسة. وقالت مصادر صحفية يوم الأحد، إن اجتماع سلفاكير وطه ناقش القضايا العالقة وجدوى المشاركة في اجتماعات أديس أبابا في ظل غياب أدنى درجات التوافق لاسيما في قضية أبيي. وأكدت المصادر أن هناك اختراقاً بسيطاً تم في اجتماع نائبي الرئيس، وأشارت إلى أن الطرفين سيدفعان بموجهات عامة لوفديهما في اللجان المشتركة لكسر جمود التفاوض. وتوقعت في حال اتفاق اللجنة المشتركة على أجندة اجتماعات الرئاسة والوصول لنقاط تلاق، فإن اجتماع الرئاسة سيعقد مساء اليوم. وكانت اللجنة المشتركة بين الجانبين فشلت حتى وقت متأخر من ليل أمس في الوصول لنقاط اتفاق حول القضايا الخلافية. وبالمقابل، دخل رئيس لجنة الحكماء ثامبو أمبيكي في اتصالات محمومة بين الشريكين لإنقاذ الموقف ومساعدتهما على الوصول لنقاط تلاق للحد من تأجيل اجتماعات أديس أبابا المقررة في السادس من الشهر المقبل.