* تشرفت يوم الجمعة الماضي بحضور حفل ختام بطولة الجمهورية للرماية بملاعب اتحاد الرماية بالمدينة الرياضية وحقيقة كان حفل الختام شيقا وممتعا شارك فيه ابطال المنشط باستعراض ممتاز فى الاطباق الطائرة، و لفت نظري فى ذلك الاستعراض الذى شهده وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة الاستاذ حسين عبدالرحمن حسن مشاركة اللواء عبدالعال محمود مساعد رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد رفع الاثقال، والتى شكلت اضافة حيث نافس عبدالعال الشباب الذين شاركوا فى هذه الفقرة والتى أكدت على أن السودان به مواهب وخامات فى الرماية فقط تحتاج الى الدعم والمساندة بتوفير الاسلحة المتطورة لهذا المنشط حتى يتمكن من تحقيق الانجازات فى المنافسات الخارجية ، هنا لا املك الا أن اسجل اشادة باتحاد الرماية الذى ظل ينظم منافساته على مستوى بطولات الجمهورية بانتظام وفى نفس الوقت نجح فى تشييد ملاعبه منذ سنوات بالمدينة الرياضية كأول اتحاد رياضي يستفيد من اراضي المدينة الرياضية المخصصة لكل المناشط الرياضية ، فعل ذلك بجهده الذاتي ودعم بعض الخيرين . * تبقت ايام قليلة لمباراة الهلال والصفاقسي التونسي فى بطولة كأس الاتحاد الافريقي ، مباراة الذهاب فى نصف النهائي، وبما أن المباراة الاولى تقام بتونس فهي فرصة طيبة للهلال ليؤكد جدارته وعلو كعبه فى البطولات الافريقية لذلك أرجو أن يحقق الفريق نتيجة ايجابية فى مباراة الذهاب حتى يؤدي مباراة الاياب دون ضغوط خصوصا وانه يلعب على ملعبه ووسط جماهيره . * نعلم جميعا أن الفرق التونسية وخصوصا الصفاقسي والترجي والنجم الساحلي لها صولات وجولات فى البطولات الافريقية وكثيرا ما حازت عليها لذلك تعرف كيف تتعامل مع مثل تلك المباريات لذلك نجدها هى الرابحة وقبل سنوات تابعنا خروج الهلال على يد النجم الساحلي فى المراحل النهائية لدوري ابطال افريقيا بعد أن كان فريقنا متقدما الا أن التوانسة نجحوا فى التغلب فى الجزء الاخير من زمن المباراة مستغلين ضعف اللاعب السوداني فى جوانب عديدة فى مثل تلك المباريات وقبلها لدغ الهلال ايضا من الترجي وقبله من الملعب وهكذا ، لذلك أرجو ألا يلدغ الهلال «من نفس الجحر » مرة رابعة او خامسة ويكونوا بذلك قد خالفوا ما جاء فى الأثر «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» . * كل المؤشرات تصب فى مصلحة الهلال للحصول على كأس الاتحاد الافريقي وانا بدوري اقول ان هذا لا يتأتى الا بارتفاع اللاعبين لمستوى المسؤولية واعنى بذلك انصرافهم الكامل لاداء المباريات بقوة وعليهم أن يؤجلوا مطالباتهم المالية ان كانت لديهم مطالبات لأن تحقيق انجاز خارجي باسم الوطن يعلو على اي مطلب دنيوي زائل وعلى اللاعبين أن يضعوا فى بالهم أن الهلال هو الذى اوصلهم الى هذه المكانة الكبيرة التى هم فيها الآن «النجومية - الشهرة - الاستقرار » . *خسارة التاكا لمباراته الاولى فى المرحلة الاخيرة للدوري العام المؤهل للممتاز على ملعبه من النسور الخرطوم وبقاء الميرغني فى المركز الاخير فى الدوري الممتاز يعنى أن مدينة كسلا الجميلة لن يكون لها ممثل فى الممتاز الموسم المقبل وهذه خسارة كبيرة لكسلا وستخصم من رصيدها الرياضي كثيرا لذلك أرجو من الرياضيين والرسميين بالمدينة الجميلة أن يتضامنوا وينبذوا خلافاتهم جانبا ويهبوا للعمل الجاد من أجل الحفاظ على تفوق كسلا رياضيا .