* بالأمس قدم الهلال مباراة كبيرة أمام فريق الصفاقسي التونسي ونجح فى الخروج بأقل الخسائر وبإذن الله وبعزيمة الابطال سيحقق الموج الازرق النصر المؤزر با م درمان الذى سيقوده الى نهائي كأس الاتحاد الافريقي، وحينها لن يفرط الهلال وسيظفر بالكأس لانه الاحق والاجدر به من واقع مستواه الفني . * نعم نتيجة مباراة الذهاب امام الصفاقسي والتى انتهت بهدف وحيد لصالح صاحب الارض أدت الى حالة من الارتياح لجميع الاهلة باعتبار أن فريقهم سيدك حصون الصفاقسي باكثر من هدف فى (مقبرة الابطال ) با م درمان ولكنني أقول الحذر واجب يا أهل الهلال فالصفاقسي ليس بالفريق السهل فهو فريق بطولات وسبق له أن حقق كاس هذه البطولة ثلاث مرات وكذلك فاز بكأس السوبر الافريقي مرتين وبالبطولة العربية للاندية مرتين لذلك أكرر الحذر واجب . * امام الهلال فرصة كبيرة فى مباراة الاياب مع الصفاقسي وهى أن يأخذ بالثأر لشقيقه المريخ الذى تلقى علقة ساخنة فى العام 2007 على يد الفريق التونسي بالقلعة الحمراء حيث خسر المريخ برباعية . * كبير أعلام المريخ الاستاذ مزمل أبوالقاسم ذكر قبل ايام في صحيفة الصدى أن الهلال إذا حقق كأس الاتحاد الافريقي سيصبح ثاني فريق سوداني احرز كأساً خارجياً ، اوافق الاخ مزمل فى حديثه هذا ولكن أرجو منه أن يكون فى مقدمة أهلنا فى المريخ لتقديم التهنئة بل السير فى مسيرات الفرح الهادرة التى ستجوب بإذن الله شوارع الخرطوم بل ستعم كل مدن السودان هكذا فعلت جماهير الهلال عندما حاز المريخ على كأس الكؤوس الافريقية فى العام 1989 ، * بعض المريخاب بالصحيفة والذين اكتووا بنيران الهلال الذى ظل يجندل فريقهم فى كل المنافسات المحلية وخصوصا الدوري الممتاز، أخذوا اماكنهم بصالة التحرير منذ وقت مبكر لمشاهدة المباراة وهم يمنون أنفسهم بخسارة كبيرة للهلال عسى ولعل ان تخفف عليهم ولكن هيهات وبعد انتهاء المباراة كانت تعليقاتهم على النحو الآتي : هيثم الطيب قال ( النتيجة غير مبشرة وننتظر الفتح الرباطي المغربي ).اما عبدالنور سعيد قال ( الهلال دا حيقتلنا ) . اما عثمان سعيد قال ( كنا نريدها رباعية ) . أنا بدوري أدعوهم أن ينبذوا التعصب ويكونوا معنا حضورا للمباراة النهائية باستاد الهلال للاحتفال سويا بالكأس . * تحدث كثير من الرياضيين المهتمين بالدوري الممتاز وكذلك الشارع الرياضي عن أن منافسة الدوري الممتاز بصورته الحالية لا يلبي الطموحات أي بمعنى أنه لن يقود كرة القدم بالسودان الى التطور المنشود وذلك لضعف المستوى الفني لمعظم فرقه وفوق ذلك تكثر فيه شبهات التواطؤ مما يفقد المنافسة أهم مقومات الإثارة والندية وبالتالي تصبح (ميتة) . * الدوري الممتاز اصبح فى السنوات الاخيرة لا طعم ولا لون ولا رائحة له لانه افتقد الاثارة واللعب الجاد وللاسف ظهرت فيه بعض التحالفات بين الفرق فى المنطقة الواحدة او تلك التى من مناطق مختلفة ولكن تربطها علاقات صداقات مع بعضها البعض . * على اتحاد كرة القدم اتخاذ خطوات جريئة اذا أراد تطورا للكرة وهذه لا يتأتى الا باجراء التغييرات المطلوبة وفي مقدمتها استقطاب والسماح للمؤسسات العسكرية والمدنية والشركات من تكوين فرق وتسجيلها تمهيدا لدخولها الى حلبة التنافس واذا تم ذلك سنشهد بإذن الله نهضة وتطورا حقيقيا لكرة القدم لأن تلك المؤسسات والشركات لها امكانات مادية ضخمة ستساعد فى تكوين فرق قوية من شأنها ان ترتفع بالمستوى الفني لبطولة الدوري الممتاز ولتطبيق هذا يجب أن ينظر أهل الشأن الى جارتنا مصر الشقيقة التى بلغت شأوا عظيما فى كرة القدم عالميا وافريقيا وعربيا فمعظم فرقها التى تتنافس الآن فى الدوري تتبع لشركات ومؤسسات عسكرية وأذكر منها : الانتاج الحربي - بتروجيت - أنبي - حرس الحدود - طلائع الجيش - اتحاد الشرطة - الجونة - المقاولون العرب .