أعلن رئيس الجمهورية، عمر البشير، من مدينة الفاشرة حاضرة شمال دارفور أمس، اطلاق سراح 50% من منسوبي حركة العدل والمساواة المحكومين بالاعدام علي خلفية أجتياح أمدرمان العام 2008م، ووعد بتسريح البقية عقب تطبيق وسريان اتفاق وقف اطلاق النار الموقع بالدوحة. كما أعلن البشير لدي مخاطبته حشدا جماهيريا بالفاشر أمس، انتهاء أزمة دارفور والحرب في الاقليم وقال ان السلام تحقق فعليا علي أرض دارفور وأضاف «ان المعركة بالسلاح انتهت ومقبلين علي معركة التنمية والتقدم والازدهار»، ورحب البشير برئيس «حركة العدل والمساواة» الدكتور خليل ابراهيم قائلا «نرحب بخليل واخوانه ونقول لهم مرحبا بكم في بلدكم وفي أهلكم اخوانا اشقاء ومواطنين صالحين لنعوض السودان كل ما فاته في المرحلة الماضية»، كما رحب البشير بالفصائل التي توحدت في الدوحة تحت مسمى «حركة التحرير للعدالة» برئسة التجاني السيسي وأعلن عن توقيع اتفاق معهم في القريب العاجل ليساهموا في بناء السودان. وشكر مجددا الشركاء والوسطاء والمسهلين لاتفاق الدوحة، ونفي الرئيس ان يكون ما قام به من اجل الانتخابات وقال كنا نؤدي واجبا تحتمه المسؤولية والامانة لنرضي الله، مشيرا الى ان حرب دارفور ألقت بتأثيراتها علي كل السودان واوقفت الكثير من مشروعات التنمية لكن الان هناك مشروعات في الطريق، وقال ان العديد من ممثلي الدول كانوا شهودا علي اتفاق ابوجا، وقال «لكن نفس الذين وقعوا شهودا في ابوجا حرضوا الحركات الاخري وحتي الموقعة للتراجع عن السلام، ووعد البشير باستكمال مشروعات التنمية والعمل علي استقرار المواطنين.