* كل الظروف مهيأة للهلال لتخطي الصفاقسي التونسي والصعود الى نهائي كأس الاتحاد الافريقي ومن ثم الظفر بالكأس بإذن الله ، فجماهير الموج الازرق الوفية ومنذ عودة الفريق من تونس ظلت حضورا لكل تمارين ومباريات الفريق في الدوري الممتاز وبالامس ضاق بها استاد الحصاحيصا حيث جاءت من كل حدب وصوب من قرى الجزيرة الخضراء ومن العاصمة القومية الخرطوم ومن النيل الابيض ومدن وقرى ولاية سنار وحتى قضارف الخير كلهم حضروا لمؤازرة فريقهم من أجل المحافظة على بطولة الممتاز عن طريق تخطى عقبة نيل الحصاحيصا والذى اعتبرمباراته اصعب من مباراتي المريخ وحي العرب الفريقان اللذان سيواجهان الهلال في الجولتين الاخيرتين في الممتاز. وجاءت ايضا لتذكر الابطال بملحمة الاحد المقبل وبالفعل ورغم رداءة الملعب كان فتية الهلال عند حسن الظن وحققوا الانتصار الذي هو بمثابة جواز المرور فى درب المحافظة على البطولة . * هلال الملايين اقترب كثيرا من كاس الاتحاد الافريقي والذى هو بمثابة أول الغيث وسيكون للفريق كلمة في كأس السوبر الافريقي والعام المقبل اذا ما استمر بنفس المستوى سيكون له حديث آخر مع كأس دوري ابطال افريقيا ليصبح مع الفرق التي ستتنافس للحصول على كأس العالم للاندية المقامة منافساته العام المقبل باليابان وهكذا يجب أن يكون الهلال الذى عبث له الحظ كثيرا في دوري ابطال افريقيا فى العقدين الماضيين. * توافر الظروف الموضوعية المتمثلة في الاستقرار الفني والاداري والرغبة الكبيرة عند الفرسان في استمرار رسم البسمة على شفاه الجمهور العاشق والولهان بهلال السودان تؤكد على ان تجاوز الصفاقسي والتحليق في النهائي هي مسألة وقت فقط وعندما تحين لحظة الميعاد فان الجميع سيغني وكانت ساعة النصر اكتمال الهلال بدرا في عيد الفداء وبالرغم من ان المباراة ستسبق العيد بيومين فقط يومان سينتظرها كل الاهلة بالرغم من ارتباطهم بالعيد خارج العاصمة الا ان الفرحة ستكون فرحتين بل افراحا للاهلة وهو ما سيزيد من رغبة النجوم في الانتصار وهم في طريقهم لقضاء عطلة العيد عطلة سيكون لها طعمها وهم يحلقون في النهائي وطعما آخر عند الجمهور الذي سيكون عيده اعيادا وما اروع ان تقول كل سنة وانت طيب وتضيف عليها والهلال منتصر وفائز وفي طريقهم لتحقيق حلم السنين تلك هي العوامل التي تكاملت لتجعل من الممكن ممكنا وهو صعود الهلال ووداع الصفاقسي بعدها يخطو امل البلد لتحقيق امانيها وتزيين جيدها بذهب القارة الافريقية وما اقربها من لحظة . * قبل يومين التقيت بالاستاذ الصحفي عبدالله عبدالعزيز رئيس الاتحاد السوداني للكرة الطائرة وتحدثت معه عن الدوري السوداني للكرة الطائرة والذى يلعب هذا الموسم بنظام تجميع الفرق لتلعب دوري من دورتين الاولى جرت بالخرطوم والثانية على ما اعتقد ستستضيفها مدينة اخرى حيث كانت المنافسة في السابق تقام بنظام مباريات الذهاب والاياب بعدد من المدن لها فرق بالدوري السوداني للكرة الطائرة مثل الخرطوم - القضارف - سنجة - رفاعة - دنقلا اما هذا الموسم فان الامر قد اختلف بسبب امكانات الفرق التي اصبحت لا تستطيع توفير قيمة تذاكر السفر من والى المدينة المعنية ذلك حسب افادة الاستاذ عبدالله عبدالعزيز الذي أكد لي أن المستوى الفني للبطولة لن يتأثر بل ستستفيد الفرق فنيا وسيرتفع مستوى اللاعبين وفي نفس الوقت ستقل تكاليف الترحيل والاقامة والاعاشة التى عانت منها الاندية في السنوات الماضية كثيرا اما اليوم تقام المنافسة بأقل تكلفة وأنا بدوري اتمنى للكرة الطائرة كل التقدم لتعيد لنا في القريب مثل ذلك الانجاز الذى حدث في العام 2001 بتأهل منتخب الناشئين لكأس العالم الذى استضافته مصر وما ذلك ببعيد اذا تضافرت الجهود .