*حسنا فعل اتحاد كرة القدم فى ظل قيادتة الجديدة بالسماح لفرق المؤسسات والشركات الراغبة في انشاء وتكوين فرق بتسجيلها في الاتحادات المحلية حسب المستويات ، واعتقد أن هذه خطوة مهمة في سبيل تطوير كرة القدم ونحن فى «الصحافة» الي جانب بعض زملائنا في الصحف الاخرى ظللنا ننادي بهذا الامر منذ سنوات الا انه للاسف لم يستجب الاتحاد ممثلا فى رئيسه السابق دكتور كمال شداد الذي كان له رأي سلبي خصوصا في فرق المؤسسات العسكرية وايضا فرق الناشئين بالاندية والاحياء والتي تم الغاؤها في عهده بسب عدم الالتزام بالسن القانونية واشياء أخرى أعتقد أنها لا ترقى لمستوى هدمها خصوصا فرق الناشئين والشباب بالاندية ولكن أحمد الله تداركت القيادة الجديدة الامر واعادت الامور الي نصابها الصحيح والآن الكرة فى ملعب الاندية للاهتمام بفرق المراحل السنية لانها ستفيدهم قطعا بمدهم بلاعبين جيدين دون تكلفة مادية كبيرة وايضا الكرة فى ملعب المؤسسات العسكرية والمدنية والشركات الخاصة لانشاء فرق من الممكن أن تنافس بل تتفوق على فريقي القمة الهلال والمريخ بعد سنوات قليلة مستندة في ذلك على امكاناتها المادية وكوادرها البشرية من اداريين ولاعبين وفنيين ومشجعين فهلا تقدمت شركات البترول والاتصالات والمصانع مثل مصنع حجار وغيره من المصانع والشركات من أجل النهوض بكرة القدم في السودان . * تابعت في اليومين الماضيين مباراتي المريخ والخرطوم ومن ثم الاهلي العاصمي والميرغني كسلا في بطولة الدوري الممتاز ، وهنا اود أن اعلق على اداء الحكام في هاتين المباراتين ، حكام المباراة الاولى وخصوصا حكم الوسط معتز نجح بدرجة جيد جدا في ادارة المباراة ساعده في ذلك لياقتة البدنية العالية وحضوره الذهني وشجاعته حيث لم يتأثر الحكم بجماهيرية المريخ مثل بعض الحكام الذين يعملون ألف حساب لجماهير فريقي القمة لذلك تأتي بعض قرارتهم في مصلحة الفريقين الكبيرين دون النظر الي الفريق المنافس والذي كثيرا ما يصبح ضحية للقرارات الخاطئة المبنية على فهم خاطئ، ولكن أحمد الله ان هناك حكاما لا يترددون في وزن كفتي الميزان مثل حكم مباراة المريخ والخرطوم ومن هنا اسجل اشادة بلجنة التحكيم المركزية بقيادة الخبير السر محمد علي في اختيار طاقم تحكيم مميز لتلك المباراة المهمة اما مباراة الاهلي والميرغني وهي مهمة ايضا باعتبار أن الفريقين دخلا الملعب وهما مهددان بالهبوط الي الدرجة الاولى وبالفعل نجح حكم الوسط الفاضل ابوشنب فى ادارة المباراة بصورة جيدة الا أنه للاسف لم يرتق مساعداه الي مستواه بل أن مساعده الاول عارف حسب الرسول حرم فريق الميرغني من هدف فقبل ان تعبر الكرة الرأسية التي لعبها لاعب الميرغني خط مرمى الاهلي تدخل المدافع ولمس الكرة بيده عمدا ورغم ذلك عبرت الكرة الخط الا ان عارف لم يشر اولا للحكم بأن المدافع لمس الكرة بيده وثانيا لم يشر الى انها عبرت الخط وهي في الاصل عبرت بكامل محيطها لذلك أرجو من لجنة التحكيم المركزية مراجعة شريط هذه المباراة والوقوف على هذا الخطأ الكبير الذى تسبب بصورة مباشرة في ضرر وقع على فريق الميرغني . * مباراة الهلال اليوم امام الاهلي فى بطولة كأس السودان ستكون بمثابة تمرين قوي لمباراة الكأس الذى لن يغادر دار النادي باذن الله مثله مثل شقيقه الاكبر كأس الدوري الممتاز وسيضاف اليهما كأس الاتحاد الافريقي ومن ثم كأس السوبر الافريقي وبهذا يضع الهلال الكرة السودانية فى طريق البطولات الافريقية والتى ستكون فاتحة خير نحو العالمية وهكذا هو الهلال رائد وقائد الرياضة في السودان .