أكد نائب مدير بنك الادخار عز الدين التجاني انخفاض نسبة التعثر في البنك من 22% الى 10% على خلفية تكوين لجنة تحصيل الشيكات المستحقة واشار الى ان الادخار من ناحية اقتصادية استثمارية هو الاساس لنشأة بطاقات الائتمان بغرض امتصاص السيولة من ايدي المواطنين، واكد ان نسبة12 % التي خصصها بنك السودان لتمويل الشرائح الضعيفة يمكن ان تحدث ثورة في تخفيف الفقر وتغير حياة الناس. جاء ذلك لدى مخاطبته منتدى الادخار الذي اقيم على شرف الاحتفال باليوم العالمي للادخاربالتعاون مع شركة مستقبليات للاعلام . ومن جانبه اشار عمر حسب الرسول مدير القطاع الاوسط بالبنك الى الاتجاه لعمل دفتر شيكات لحساب الادخارللاستفادة منه في استرداد التمويل، وقال ان احتفال البنك يأتي في اطار مرور 36 عاماً على نشأة البنك و200 عام على قيام اول مصرف للادخار مشيرا الى ان بنوك الادخار نشأت في بيئة فقيرة وكانت بهدف رفع دخول منسوبيها الى ان انشئ معهد بنوك الادخار الذي يضم الآن 270 بنك و83 دولة من بينها السودان، واشار الى ان البنك جاء بعد دراسة اكدت عدم كفاية الاوعية المصرفية عام 1974 بهدف خلق ونشر وتنمية الوعي المصرفي وتجميع المدخرات الكبيرة والصغيرة واعادة استثمارها في نفس المنطقة . وقال ان الاحتفال لرفع الثقافة المصرفية واقامة الندوات وزيادة ساعات العمل لكي يساهم المواطن بمدخراته القليلة لتوفير قدر من التمويل للقادرين على الانتاج ،واكد الدكتور محمد الناير محمد النور الخبير الاقتصادى ان البنوك لا تستطيع ان تقدم تمويل 5% ما لم تنخفض نسبة التضخم الى 2-3% واذا ارادت ان تمول بنسبة 10% لابد ان تكون نسبة التضخم بين 6- 8% واشار الى ضعف ثقافة الادخار واتجاه الناس الى شراء العقارات الامر الذي ادى الى رفع اسعارها . اشار الى ان الادخار عبر هذه الطريقة لا يسهم في ارثاء ثقافة التكافل ودعا الى ادخال الاموال التي تدخر بصورة تقليدية الى القطاع المصرفي حتى تؤثر في الاقتصاد .