ظلت مشكلة الايصالات المرورية تشكل هاجسا بالنسبة لاصحاب المركبات الخاصة والعامة بعد ان تراوحت قيمه الايصال الواحد بين (50-120) جنيها الامر الذي أدى لاعتكاف اصحاب المركبات العامة بالموقف الجديد ( موقف كركر ) ووصف اصحاب المركبات رسوم المخالفات المرورية التي اعلنت عنها وزارة الداخلية بالارقام الخرافية ما دفع اصحاب المركبات في الفترة الصباحية امس الى ما يشبه الاضراب خاصة المركبات العاملة بخط امدرمان اذ اشتكى السائقون من الايصالات التي تفوق تكاليف اسرهم المعيشية. (مع الناس ) ذهبت الى الموقف الجديد مستهدفة الاستماع الى عدد من اصحاب المركبات العامة. يقول محمد ابراهيم نورين سائق بموقف المعمورة ان اغلب سائقي الحافلات لا يملكونها وهم غير معصومين من بعض المخالفات الصغيرة لطبيعة الشوارع بالخرطوم ، وظل السائق بعد انتهاء يومه لا يدخر غير (30-40) جنيها تعتبر فائدة للسائق وعليه ان رسوم الغرامات الجديدة تعني اخراجهم مدانين اضافة الى ان حالة الطرق وهي غير ممهده يسبب في وقوع السائقين في المخالفات المرورية التي لا تحصى. وقال محمد ان اكثر شريحة المركبات مخالفة شريحة المركبات التجارية وطالب محمد ولاية الخرطوم بتعبيد الطرق الرئيسية حتى يتمكن اصحاب المركبات العامة من العبور بالشوارع الرئيسية بشكل منتظم ومن غير مخالفات تذكر، اما حسين محمد السائق بموقف امدرمان الذي قال بانهم معترضون على قيمة الايصالات التي تفرضها ادارة المرور على السائقين من المركبات العامة والتي تصل قيمتها (50) جنيها ووصف القرار بانه ( من أبلد ) القرارات التي جاءت بها اداره المرور على السائقين وانه قرار به نوع من العشوائية والزام الدفع الفوري لسائق يؤدي الى اعاقة الحركة للمواطن المستقل للمركبة العامة واضاف اذا اعترض السائق على الدفع فهذا يؤدي الى قطع ايصال مرة اخرى، واشتكى حسين من قفل خزانة السكة حديد الى احداث ربكة مرورية وطالب بفتح الخزانة حتى يتمكن اصحاب المركبات العامة من السير ومضى بان اصحاب المركبات العامة يقومون بدفع مبلغ 10 جنيهات يوميا لشركة كركر وذلك من اجل تقديم خدمة المرور بالخزانة ولتقليل امر الحركة والزحمة المرورية لهم ولكن شركة كركر التي تستأجر هذه الخزانة من السكة حديد لم تدفع المبالغ لها مما ادى الى قفل الخزانة بالصبة الخرسانية امس الإثنين، وقامت اعداد بمنع دخول المركبات العامة الموقف مما ادي الي احداث ازمة مرورية في الصباح ومضى بان شارع الخزانة نسبة لوسعه يقوم بحمل كل العربات ويوفر كثيراً من المتاعب بالنسبة لاصحاب المركبات العامة، واما صديق علي محمد السائق بموقف الصالحة الذي تحدث الينا بغضب وحرقة عما يحدث بالموقف كركر والذي قال( دخولنا في مشكلة وخروجنا في مشكلة ونحن ما قادرين نخزن العربات ونحن يوميا ندفع لشركة كركر 10 جنيهات ولا تقدم لنا خدمة وزجاج العربات اتكسر نسبة للزحمة التي تحدث بالموقف ) محمد احمد السائق الذي قال بانه بيشحن من الموقف الى الثورة امدرمان وعند وصولي الى الموقف اخزن العربة حتى يأتي دوري واقوم بحمل الركاب ولكن عند دخولي الموقف تفاجأنا بقفل الخزانة وامرنا بعدم الدخول الى الموقف وتضررنا بوقوف المركبات في خارج الموقف وعدم دخول الحافلات الى الموقف تسبب في احداث زحمة مرورية وطالب محمد ولاية الخرطوم بالتدخل الفوري لانقاذ مشاكل الركاب بالموقف .