لك التحية ... وصادق المشاعر النبيلة ... يا تميمة القبيلة ... تذكرى الوصية ... تمردي لمرة ... على الحناجر العميلة ... بحق حبنا النبيل ... قاومي أوامر الرحيل ... تمسكى بجمرة القضية ... هذه الضفاف ملكنا معاً ... كما بعانخي كان جدنا معاً ... بحق حبنا الذي تجاوز الخرافة ... واسقط الفروق العنصرية ... تذكريه همسنا الشفيف ... نقبي سلوكنا العفيف ... حدقي كيف كان يورق الزمان ... تغرد الطيور ... ويرقص القمر ... تنتشى الجروف ... ندية كصحن وجنتيك ... نقية كماء مقلتيك ... ميري يا أميرتي السمراء ... خيولي في المرآب ... قلوبها عليك ... ترسل الصهيل ... تتوق للخروج في موكب الظفر ... موكب الأميرة ... سلطانة البشر ... لترفع التمام ... بأن حبكم مقيم وأن طمسه محال ... ميري ليس كل مجلس يقال ... لكنني هناك ... حيث كنا نلتقي على الرمال ... عند مقرن النهر ... في انتظار عرسنا المثال ... نغني للمنى ... نطرب المساء ... ونترك العيون تقول ما تشاء ... ميري (جاو)... الى اللقاء ... عبد الله الصافي الفادني المحامي *المحرر: *الكلمات الرائعات التي أفردنا لها عن طيب خاطر مساحة زاويتنا اليوم ونحن نرفع القبعات تحية لميري ، هي من الإبداعات الأدبية التي اعتدنا عليها من تلقاء الأستاذ عبدالله الصافي منذ أيام الزمالة الدراسية بثانوية حلفاالجديدة التي أشرنا إليها في كلمتنا ليوم الأول من أمس . . * فأستاذنا للغة العربية (قرني) أطلق على زميلنا الصافي - خطأً - لقب سيوبيه بدلاً من الأعشى، بيد أن مهنة المحاماة (سرقت) منا عبدالله الصافي الشاعر والأديب إلا من لحظات إنفعال بقضايا تأخذ بتلابيب المهمومين بحاضر الوطن ومستقبله مثل قضية الاستفتاء التي قد تفضي إلى انفصال (ميري) عنا رغم (المشتركات) العديدة بين شمال الوطن وجنوبه . . * لك التحية أخي الصافي ونحن نردد معك: تمسكي بجمرة القضية . . . فهذه الضفاف ملكنا معاً . . . كما بعنخي كان جدنا معاً . . . عووضه