تراجع في القوة الشرائية وشكوى من العوائد السنوية «أكثر من ثلاثة آلاف جنيه» ارتفاع في سوق الأجهزة الكهربائية الخرطوم: الصحافة تراجعت مشتريات الأجهزة الكهربائية خلال الفترة المنصرمة، بعد أن شهدت اسواق الادوات الكهربايئة ارتفاعاً بنسبة تصل الى 25%. وفى جولة قامت بها «الصحافة» أجمع خلالها معظم التجار على عدم زيادتهم للاسعار، مشيرين الى ان قرارات المالية تتعارض مع سياسة السوق الحر، كما ان ارتفاع سعر الدولار وتذبذبه يعد احد اسباب ارتفاع الاسعار، وبالرغم من وفرة المعروض إلا أن تراجع القوة الشرائية هو السائد فى الاسواق. وعزا التجار هذا التراجع لعدم توفر السيولة، قائلين بأن حالة الركود تمر بها معظم القطاعات، وشكا معظم التجار من أنهم يدفعون العوائد السنوية التي تصل الى «3.600» جنيه، الا انهم لا يجدون خدمات بالمقابل من المحلية. وقال التاجر اسامة النعمان وهو وكيل لاحدى الشركات إن استيراد الادوات الكهربايئة يتم من الصين والاردن وايطاليا وتركيا. ويعتقد النعمان أن ماركة «أوشن» تحتل المرتبة الاولى من ناحية الطلب، مؤكدا أن السبب فى ارتفاع الاسعار يعود الى تذبذب سعر الدولار اولاً، ثم الرسوم الجمركية التي وصلت أخيراً الى 25%، بجانب الضغوط المتمثلة فى الايجار والكهرباء والنفايات والزكاة والضرائب التى بدورها ايضا تؤثر على الاسعار. واشار الى ان اسعار الباعة المتجولين اقل من اسعار الوكلاء، قائلا ان السبب يعود الى عدم دفع هؤلاء للرسوم المفروضة على الوكلاء. ودعا أسامة الجهات المسؤولة الى تخفيض الرسوم حتى يتمكن التجار من توفير السلع بأسعار منافسة وفي متناول الجميع. ومن ناحية أخرى قال التاجر ممدوح أحمد إن الجمارك زادت بنسبة 25%، وفي السابق كانت سلطات الجمارك تقوم بتعديل الرسوم سنوياً، اما الآن فقد أصبحت تعدل بعد كل عدة اشهر، مما افقد عملاءنا الثقة. واضاف ان هنالك انخفاضا في القوة الشرائية هذا العام، بالرغم من ان شهور سبتمبر واكتوبر ونوفمبر كانت من اكثر الشهور بيعاً. وأوضح ان التلفزيونات اكثر بيعاً مقارنة بغيرها من الادوات، مبيناً ان غالبية البضائع التى يتاجر بها الباعة المتجولون تأتى من الصين بالاضافة الى انها على وشك انتهاء صلاحيتها نتيجة للتخزين، معتبرا ان مواصفاتها فى الغالب ضعيفة ولذلك تباع بسعر اقل. واوضح ان الاسعار تختلف حسب الماركة. وافاد بأن متوسط اسعار الثلاجات يقدر ب 1.300 جنيه للثلاجة 10 أقدام و 1.500 جنية ل 11 قدماً و1.700 جنيه ل 12 قدماً، وان اسعار التلفزيونات 14 بوصة 410 جنيهات و15 بوصة 440 جنيهاً و21 بوصة 640 جنيهاً و29 بوصة 1.200 جنيه. اما الغسالات فنجد ان سعة 5 كيلو 700 جنيه، و6 كيلو 750 جنيهاً و8 كيلو 850 جنيهاً و10 كيلو 1.150 جنيهاً و11 كيلو 1.300 جنيه، و13 كيلو 1.500 جنيه. أقدي تحقق «285» ألف جوال ذرة و«50» ألف جوال ذرة شامية الخرطوم: «الصحافة» أعلنت الشركة العربية السودانية للزراعة بالنيل الازرق «أقدي»عن تحقيقها لانتاجية تقدر ب «285» الف جوال ذرة و«7» ملايين و«500» ألف كيلوجرام قطناً و«7» ملايين و«800» الف كيلوجرام زهرة الشمس، و«50» الف جوال ذرة شامية ومثلها دخناً اضافة الى «20» الف قنطار في الموسم الحالي. وقال المدير العام للشركة المهندس عمر مرزوق إن الشركة استطاعت بفضل التمويل الذي قدمته الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي بقيمة «12» مليون دولار والامطار الجيدة، زراعة «62» الف فدان، منها مساحة «19» الف فدان بمحصول الذرة الرفيعة و«15» الف فدان قطناً، و«5» آلاف فدان سمسماً مثلها ذرة شامية ودخناً، اضافة الى «13» الف فدان زهرة الشمس، واضاف ان الشركة استخدمت تقانة الزراعة بدون حرث التي تعد حزمة تقنية متكاملة شاملة التقاوى المحسنة والمبيدات والاسمدة، بجانب الزراعة في مواقيتها، مبيناً أن التوقعات تشير الى أن يحقق الفدان انتاجية تبلغ «15» جوالا للذرة الرفيعة، و«500» كيلوجرام للقطن و«600» كيلوجرام لفدان زهرة الشمس، و«10» جوالات لفدان الذرة الشامية ومثلها لفدان الدخن، و«4» قناطير لفدان السمسم. وأكد مرزوق قدرة الشركة وجاهزيتها لتنفيذ مقترح وزير الزراعة الاتحادي، القاضي بمنح المزارع ثلث او نصف مساحته للشركة العربية لزراعتها بتقانة الزراعة بدون حرث، فإن اصابها النجاح فإنه يعود على المزارع وان فشلت فإن وزارة المالية الاتحادية تتحمل ذلك، ولكن مرزوق اشترط تسليمهم المساحات مبكراً قبل شهر مارس المقبل حتى يتسنى للشركة ادخال مدخلات الانتاج. وكشف عن عزم الشركة زراعة «80» الف فدان في الموسم القادم «2011 2012م»، اضافة الى زراعة «50» الف فدان اخرى في حال نجاح التجربة البرازيلية بمحصولات فول الصويا والقطن والذرة الشامية. ومن جهته أكد رئيس الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي علي بن سعيد الشرهان، مضي الهيئة في اصلاح حال شركاتها العاملة في السودان لتمارس دورها المهم في مجال الأمن الغذائي. وقال إن الهيئة في هذا الإطار قامت بتقديم قرض تشغيلي بمبلغ «12» مليون دولار للشركة بأقدي لتمويل نشاطها الزراعي في موسمها الحالي، مشيرا الى ان عام 2001م يعتبر نقطة تحول بالنسبة للهيئة، اذ قامت بادخال وتوطين نظام الزراعة بدوث حرث بالمزرعة التجريبية خلال ثلاثة مواسم تحت إشراف شركة عالمية بتكلفة «9» ملايين دولار. دخول ثلاثة مصانع للحوم دائرة الانتاج خلال العام الحالي الخرطوم: «الصحافة» بلغت جملة الاستثمارات في مجال صناعة اللحوم «30» مليون دولار باعتبارها رأسمالا وطنيا لعدد من رجال الأعمال السودانيين. وكشف رئيس شعبة صناعة اللحوم أسامة البر باتحاد الغرف الصناعية عن نجاح جهود القطاع بتصدير كميات كبيرة من اللحوم السودانية المبردة والمصنعة عبر النقل البري الى العراق، مشيرا الى التطور الذي شهدته صناعة اللحوم بكوادر سودانية، مبيناً أن عدد المصانع بلغت «11» مصنعاً بطاقات انتاجية تصل الى «50» طناً تغطي كافة احتياجات السوق المحلي من مصنعات اللحوم. وقال إن هنالك ما بين «3 4» مصانع جديدة ستدخل مرحلة الانتاج خلال هذا العام، بالاضافة الى وجود أكثر من «10» مصانع ووحدات انتاجية صغيرة. وقال إن نقص المعينات يقف عائقا امام تطور صناعة اللحوم، مؤكدا ارتفاع تكلفة الانتاج والرسوم والجبايات المفروضة من المحليات، بالاضافة الى نقص العمالة المدربة والمتخصصة، في ظل عدم وجود مراكز للتدريب، ووجود المصانع في مناطق صناعية غير متخصصة مما يسبب مشكلات بيئية، داعياً إلى تعديل صيغ تمويل القطاع من قبل المصارف لتسهم في ترقية صادرات اللحوم، وتفعيل المواصفات القياسية الخاصة بصناعتها.