شهدت أسواق الأجهزة الكهربائية ارتفاعا ملحوظا في أسعارها، وعزا التجار ذلك إلى قلة الوارد منها إلى الأسواق بسبب الزيادة التي طرأت على سعر الدولار، الأمر الذي انعكس على أسعار الأدوات الكهربية، وبالتالي على نسبة الإقبال على الشراء من قبل المواطنين الذين يشتكون من قلة السيولة في أيديهم مما انعكس سلبا على نفسيات التجار الذين، حسب اقوالهم، فوجدوا أنفسهم أمام التزامات مالية تجاه محلاتهم والسلطات، لا قبل لهم بالإيفاء بها إذا استمر الحال على ما هو عليه من ارتفاع الأسعار. وقال التاجر بالسوق العربي علي حسن الهادي، إن أسعار الأجهزة الكهربائية تشهد هذه الأيام ارتفاعا ملحوظا، بالرغم من انخفاض درجات الحرارة التي يفترض أن تخفف الطلب على أجهزة التبريد من مراوح ومكيفات الهواء بكل أنواعها. وعزا الهادي ارتفاع الأسعار إلى قلة الكميات الواردة من الأجهزة الكهربائية، الأمر الذي أدى إلى ندرة في كثير من الأصناف التي يطلبها المستهلكون، بالرغم من الشكوى التي أبداها من ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين، بجانب أن جل المواطنين يعملون من أجل الإيفاء بمستلزمات العيد السعيد الذي بات قاب قوسين أو أدنى، وأشار الهادي إلى استقرار بعض أسعار الأجهزة الكهربائية، وأوضح أن أكثر الطلب على مصابيح الكهرباء والمراوح ومستلزمات التوصيل الكهربائي من أسلاك ومفاتيح وعلب توزيع، حيث وصل سعر لفة سلك التوصيل السعودي 1.5 مم الى 60 جنيها، وسلك التوصيل 2.5 مم 90 جنيها، وأن سعر اللمبة الاقتصادية 1.5 واط 25 جنيها، فيما استقر سعر اللمبة العادية عند جنيه واحد. وأشار إلى ارتفاع الطلب على موتورات سحب المياه، حيث وصل سعر الموتور الإيراني الصنع قوة 0.5 حصان 220 جنيها والإيطالي التجاري 125 جنيها. وأوضح أن مكيفات الهواء محلية الصنع قللت الطلب على المستورد، لا سيما أن المحلي الصنع أقل استهلاكا للكهرباء، بالرغم من أن المستورد أكثر جودة منه، وأشار إلى زيادة الطلب على الخلاطات.